عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ترامب يستغل ظهور الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في حملته الانتخابية

مرصد مينا

استخدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب لقطة من الملاكمة الجزائرية والبطلة الأولمبية إيمان خليف في مقطع دعائي ضمن حملته الانتخابية، حيث ظهر هذا المقطع أمس الأثنين عشية انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية التي بدأت صباح الثلاثاء.

الفيديو، الذي يحمل عنوان “كل ما كنا نهتم به انهار”، يستهدف الإدارة الحالية برئاسة جو ونائبته كامالا هاريس، مُشيراً إلى ما يصفه بانهيار اقتصادي واجتماعي.

وسبق أن انتقد ترامب خلال حملته الانتخابية اللاعبة الجزائرية خليف، مشيراً إلى الجدل حول إدراجها في الملاكمة النسائية، معتبراً أنها مثال على “تجاوزات السماح للرياضيين المتحولين جنسيا بالتنافس في الفئات النسائية”.

وفي مقابلة بودكاست سابقة، أظهر ترامب دعمه لفكرة حماية الرياضات النسائية، مشيراً إلى أداء خليف في أولمبياد باريس الصيف الماضي عندما قال: “كان واضحاً أنها تنافس فتاة إيطالية وتلقي ضربة قوية لم أرَ مثلها من قبل”، مجددًا دعمه لخلق بيئة تنافسية “عادلة” للنساء في الرياضة، حسب قوله.

على صعيد متصل، تقدمت إيمان خليف بدعوى قضائية ضد عدد من المتنمرين الإلكترونيين، بما في ذلك ترامب، وفقاً لمحاميها نبيل بودي.

ووكلت خليف المحامي لتقديم الشكوى أمام مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني في مكتب المدعي العام بباريس بعد تعرضها لسلسلة من المضايقات والتشكيك في جنسها من قبل شخصيات إعلامية وسياسية.

وذُكر في الشكوى أسماء بارزة مثل إيلون ماسك وجيه كيه رولينغ، حيث أشار المحامي إلى أن ترامب، من خلال تغريداته، قد يكون له دور في الإجراءات القضائية.

جدير بالذكر أن إيمان خليف تعرضت لحملة انتقادات واسعة، خاصة بعد تصريحات الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني التي وصفتها بأنها ستقاتل “رجلاً”، مما دفع والدها للدفاع عنها بتقديم وثائق تثبت جنسها عند الولادة.

لكن “رغم التحديات والشكوك، أظهرت إيمان خليف قوتها وقدرتها على مواجهة التنمر. إذ تعكس دموعها بعد فوزها بالذهبية الأولمبية في باريس رحلة من الإصرار والعزيمة”، كما يشير المدافعون عنها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا