عرب وعالم / الصباح العربي

السفير هوسا: بصمات موجودة في كل مكان من ألبانيااليوم الأحد، 10 نوفمبر 2024 09:38 صـ   منذ ساعتان

كشف سفير ألبانيا لدى ، إلير هوسا عن عقد منتدى أعمال بين ألبانيا والكويت، بمشاركة الغرف التجارية بين البلدين، مع إقامة معرض للتعريف بالمنتجات الألبانية بداية شهر يناير المقبل.

وأوضح هوسا، في مؤتمر صحافي، أن «هذا المنتدى سيعرف الحضور بكافة القوانين والتشريعات الخاصة بالاستثمارات في بلادنا، إضافة للفرص المتاحة لدينا، وخصوصاً في مجالات الزراعة والعقارات والسياحة والطاقة والمصانع وغيرها، سواء أكانت مشاريع حكومية أو خاصة».

وأشار إلى أن «الاستثمار بالعقارات في ألبانيا يشكل عامل جذب، ويتمتع بالكثير من المزايا، كون أسعار العقارات منخفضة مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، كما أن المناخ الاقتصادي إيجابي، ويوفر الاقتصاد المتنامي فرصاً للمستثمرين».

وأكد أن «الكويتيين محبوبون كثيراً لدى الشعب الألباني، بسبب بصمات الكويت الموجودة في كل مكان من ألبانيا، كما أن الشارع الرئيسي في العاصمة تيرانا يحمل اسم الكويت باللغة العربية». وذكر أن «القوانين الألبانية سمحت للأجنبي فتح شركة باسمه بنسبة 100 في المئة، ومن دون الحاجة إلى وجود شريك ألباني، وبرسوم تصل إلى يورو واحد، وخلال نصف ساعة فقط. أما بالنسبة للتملك فبالإمكان تملك أي عقار، كمبنى أو فيلا أو أرض سكنية، بشكل دائم، ومن دون كفيل ألباني».

ودعا المستثمرين الكويتيين إلى «الاستثمار أيضاً في القطاع السياحي، وخصوصاً أن ألبانيا لا تزال بكراً، وتحتاج إلى بناء منتجعات وفنادق، وفيها مساحات شاسعة وبحاجة إلى الاستثمار وتحديداً على شاطئ البحر، حيث لدينا ساحل بحري يبلغ طوله نحو 400 كيلومتر مقابل إيطاليا غرباً، وقريب من الحدود اليونانية جنوباً، ومن الجبل الأسود شمالاً، وكل التسهيلات والتراخيص ودفع الرسوم تتم عبر الأونلاين وبشكل سهل جداً».

وقال «بالإضافة إلى الأسعار المنخفضة، فإن جمال الطبيعة والثروة الثقافية في ألبانيا تشكلان بُعداً إضافياً لأي استثمار، بفضل سواحلها الخلابة ومدنها التاريخية، ومناظرها الطبيعية المتنوعة، حيث لا يمكن أن تكون العقارات هناك مجرد استثمار مالي ولكن أيضاً اتصال شخصي بثقافة فريدة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا