عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

إعلام الحوثيين: غارات أمريكية وبريطانية تستهدف مواقع في صعدة وعمران

مرصد مينا

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن أن طائرات أمريكية وبريطانية شنت 9 غارات جوية، فجر الاثنين، استهدفت مواقع في محافظتي عمران وصعدة شمالي البلاد.

ووفقا لقناة “المسيرة” التابعة للجماعة، نفذت الطائرات 7 غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وغارتين إضافيتين على منطقة الرحبة بمديرية الصفراء في محافظة صعدة.

ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل حول نتائج الغارات. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو لغاية الآن.

وكانت الجماعة قد أعلنت أمس الأحد عن سلسلة غارات مماثلة على العاصمة صنعاء ومحافظة عمران.

والسبت، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن مقاتلات أمريكية شنت عدة غارات جوية استهدفت منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران.

وفي وقت سابق قال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الأسلحة كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأفادت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين بوقوع ثلاث غارات في صنعاء ليل السبت، مشيرة إلى أن القصف طاول أيضاً محافظة عمران القريبة منها.

ويأتي هذا التصعيد العسكري وسط توترات متزايدة منذ مطلع العام الحالي، حيث ينفذ التحالف البريطاني غارات متكررة على مواقع للحوثيين ردًا على هجمات بحرية شنتها الجماعة على سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، وذلك منذ شهر نوفمبر ، في إطار ما وصفته الجماعة بـ”التضامن مع غزة” في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.

ومع تصاعد المواجهات، أعلنت الجماعة لاحقاً عن إطلاق صواريخ ومسيرات مباشرة نحو إسرائيل.

وفي محاولة للردع، بدأت القوات الأميركية والبريطانية المشتركة، إلى جانب الجيش الأميركي أحياناً منفردًا، بشن غارات على مواقع حوثية في اليمن منذ 12 يناير الماضي.

مع ذلك، لم توقف هذه الهجمات جماعة الحوثي التي استمرت باستهداف السفن التجارية في المنطقة، على الرغم من الضربات الجوية المتكررة.

وفي أكتوبر الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأميركية تنفيذ غارات بواسطة قاذفات “بي-2” الاستراتيجية على منشآت لتخزين الأسلحة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، ضمن محاولات الحد من قدرات الجماعة العسكرية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا