الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، وجّه رسالتين إلى وزير الخارجية الأميركي، «أنتوني بلينكين»، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، «جوزيب بوريل»، بشأن القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي مؤخرًا، والقاضي بحظر نشاط وكالة «الأونروا».
من ناحيته، أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، «جمال رشدي»، أن الرسالتين حملتا تحذيرا من مخاطر تقويض عمل «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها «إسرائيل» تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في «غزة»، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وتجدر الإشارة إلى أن «الأونروا» تعمل في الأراضي الفلسطينية، حيث تقدم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في مجالي التعليم والصحة، لا سيما يحظر التشريعان على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع «الوكالة الأممية» ويمنعها من العمل داخل إسرائيل، بما يشمل القدس الشرقية؛ ومن المقرر أن يدخل التشريعان حيز التنفيذ خلال ثلاثة أشهر.
وأكدت الرسالتان، أن الجامعة العربية تعتبر «الأونروا» دعامة للاستقرار ليس فقط في الأراضي الفلسطيمية، بل في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها سيشكل ضربة قاسية لكل من لا يزال يؤمن بإمكانية تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.