عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

جعجع: استمرار “حزب الله” في حمل السلاح سيؤدي إلى تدمير لبنان بالكامل

مرصد مينا

طالب سمير جعجع، رئيس حزب “القوات اللبنانية”، أمس الجمعة بأن يتخلى “حزب الله” المدعوم من إيران عن أسلحته في أسرع وقت ممكن لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام مع إسرائيل، مشيراً إلى أن استمرار الحرب سيجرّ لبنان إلى مزيد من الموت والدمار.

في حديثه لوكالة “رويترز” من منزله في منطقة معراب شمال بيروت، وسط تنفيذ إسرائيل ضربات على مناطق يسيطر عليها حزب الله.

أضاف جعجع أن تدمير البنية التحتية لحزب الله سيؤدي إلى تدمير جزء كبير من لبنان، وهو الثمن الذي يدفعه اللبنانيون بسبب هذه الحرب.

جعجع، المعروف بمعارضته الشديدة لحزب الله، انتقد قرار الجماعة التي بدأت بإطلاق النار على إسرائيل تضامناً مع حركة حماس بعد الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر ، ما أشعل فتيل الحرب في غزة. وأكد أن لبنان ليس بحاجة لهذه الحرب الجديدة التي بدأها حزب الله.

وأضاف جعجع أن الضغوط الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تصاعدت منذ أواخر سبتمبر، تشكل فرصة لإعادة لبنان إلى المسار الصحيح، مشيراً إلى أنه من الممكن الاستفادة من التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان لتصحيح الوضع.

وأكد جعجع ضرورة الاتفاقات المحلية والقرارات الدولية، خاصة قرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى آخر صراع بين حزب الله وإسرائيل في 2006، داعياً الدولة اللبنانية وحزب الله لحل الفصائل المسلحة المتواجدة خارج سيطرة الدولة. واعتبر أن هذه هي أقصر طريق لإنهاء الحرب بتكلفة أقل على لبنان والشعب اللبناني.

وفيما يخص الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع تابعة لـ«حزب الله»، قال جعجع إن لبنان ليس لديه القدرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها في ظل وجود حزب الله المسلح، مشدداً على أن الحل يكمن في نزع سلاح الجماعة.

ورغم معارضته المستمرة لحزب الله، أشار جعجع إلى أنه لا يتخوف من اندلاع حرب أهلية في لبنان، مؤكداً أن النزوح الجماعي للمواطنين الشيعة إلى مناطق ذات أغلبية سنية ومسيحية قد يثير بعض المشاكل، لكنها تبقى في إطار المشاكل المعتادة في بلد يعاني من أزمة اقتصادية خانقة.

في الوقت نفسه، لفت جعجع إلى أن إسرائيل ستظل تتمتع بميزة عسكرية واقتصادية على حزب الله، مشككًا في قدرة الجماعة على خوض سباق تسلح جديد ضد إسرائيل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا