مرصد مينا
أعلنت السلطات المغربية، اليوم الجمعة، عن نجاحها في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” تنشط في منطقة الساحل، وذلك في إطار عملية أمنية مشتركة مع الأجهزة الإسبانية.
وقالت السلطات إن الخلية تتكون من تسعة عناصر، ثلاثة منهم ينشطون في المغرب، بينما يتوزع الستة الآخرون على مدن إسبانية مختلفة، منها مدريد وإبيزا وسبتة.
ووفق بيان للمكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية، فقد “أظهرت التحقيقات الأولية أن أفراد الخلية كانوا يروّجون للفكر المتطرف وينسقون للقيام بأعمال إرهابية باسم التنظيم، قبل التحاقهم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء”.
وأشار البيان إلى أن عمليات التفتيش في منازل المشتبه بهم، أسفرت عن مصادرة أسلحة ومعدات إلكترونية تخضع حالياً للتحليل الرقمي.
وذكر البيان أن بعض الموقوفين سبق أن اعتُقلوا في قضايا إرهابية بإسبانيا، وأن التحقيق جارٍ للكشف عن ارتباطاتهم المحلية والدولية وخططهم المستقبلية.
من جانبها، أكدت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن هذه العملية المشتركة تأتي في إطار التنسيق الأمني المستمر بين المغرب وإسبانيا، لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.
وجاء الإعلان بعد أيام من إصدار القضاء المغربي أحكاماً بالسجن على خلية إرهابية أخرى فككتها السلطات في مدينتي تزنيت وسيدي سليمان، حيث حُكم على أربعة أفراد بالسجن لمدة إجمالية بلغت 29 عاماً بتهم متعلقة بالإرهاب والتحريض على التمييز والكراهية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.