وجه التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، صفعة قوية لمليشيا الحوثي الإرهابية، من خلال نفيه ما جاء في تصريح أحد القيادات الحوثية، حول تسليم جثمان شقيقه.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف، العميد تركي المالكي، في بيان، "إن ما جاء في تصريح القيادي الحوثي وتداولته بعض المواقع التابعة للحوثيين بشأن تسليم جثمان شقيقه غير دقيق ويفتقر للمصداقية".

وأكد العميد المالكي أن عملية استعادة وتسليم الجثامين تمت في شهر يونيو 2023م، والتي من خلالها تم استعادة جثامين "9 من شهداء القوات السعودية، و20 من شهداء الجيش اليمني"، مقابل إعادة وتسليم جثامين 57 من المقاتلين الحوثيين الذين قتلوا على الحدود.

وأفاد أن الاسم الوارد في التصريح لم يكن ضمن الأسماء المقدمة خلال مفاوضات استعادة الجثامين.

وقال العميد المالكي إن مثل هذه التصريحات ربما تم الإعلان عنها الآن لأسباب داخلية تخص الحوثيين.

ولم يستبعد أن يكون اسم القيادي الحوثي ضمن قتلى الصراعات الإقليمية، كما جاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد أن التحالف يتعامل مع ملف الأسرى والمحتجزين واستعادة جثامين المقاتلين "كملف إنساني بحت يجب عدم تسييسه من جميع الأطراف مراعاة لقيم الشريعة الإسلامية السمحة والمبادئ الإنسانية والأعراف الثقافية والاجتماعية".

ويوم أمس الإثنين، قال القيادي الحوثي، منتحل صفة نائب وزير الخارجية السابق في حكومة الجماعة غير المعترف بها، حسين العزي، في تدوينة على موقع "إكس"، إنه تم استعادة جثمان شقيقه "فارس" بعد أن ظل محتجزًا لدى التحالف منذ مقتله مطلع العام 2018 على الحدود الشمالية بين اليمن والسعودية.