مرصد مينا
تتعرض الحكومة العراقية لضغوط متزايدة من فصائل مسلحة موالية لإيران، من أجل إرسال قوات إلى سوريا لدعم قوات النظام في مواجهته المعارضة المسلحة.
وفي مواجهة هذه الضغوط، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في تصريحات صحافية، اليوم الأربعاء، أن الموقف الرسمي للحكومة يقتصر على إغلاق الحدود ومنع أي عبور غير مشروع للمقاتلين.
وذكرت تقارير أن كتائب حزب الله العراقية دعت الحكومة لإرسال قوات نظامية إلى سوريا، معتبرة أن “وجود التنظيمات المسلحة على الحدود يشكل تهديدًا للأمن القومي العراقي”.
من جانبها، أكدت الحكومة العراقية التزامها بضبط الحدود ومنع أي تحركات عسكرية خارج الخطة المقررة من قبل الدولة.
وفيما يتعلق بتقارير تشير إلى رغبة إيران في إرسال قوات لدعم النظام السوري عبر الأراضي العراقية، أوضح العوادي أن “الحكومة العراقية لم تتلق أي طلب رسمي من الجانب الإيراني بهذا الشأن”، مشدداً “على أن “العراق لن يسمح باستخدام أراضيه لنقل قوات أو أسلحة دون موافقته”، وفق قوله.
جدير بالذكر أن ميليشيات شيعية عراقية تابعة لإيران شاركت القتال إلى جانب النظام السوري منذ العام 2014 ولايزال عدد كبير منها متواجد في سوريا، فضلا عن ميليشيا أخرى زجت بها إيران من عدة دول خاصة أفغانستان وباكستان في القتال الى جانب النظام ضد المعارضة.
وكانت المعارضة السورية أعلنت منذ أسبوع بدء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “ردع العدوان” ضد النظام والميليشيات الموالية لإيران في شمال غرب سوريا، وتمكنت من تحقيق تقدم كبير على الأرض.
وباتت المعارضة على تخوم مدينة حماة وسط سوريا، بعدما سيطرت على مدينة حلب ثاني مدن البلاد ومعظم أرياف المدينة، فضلا عن سيطرتها على كامل محافظة إدلب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.