عرب وعالم / نيوز لاين

انقسام حاد بين الحوثيين بسبب إيران وقيادي يقر يهزيمتها أمام ويتوقع سقوطها قبل ظهور المهدي

انقسام حاد بين الحوثيين بسبب إيران وقيادي يقر يهزيمتها أمام ويتوقع سقوطها قبل ظهور المهدي

رتعيش ميليشيا الحوثي الإرهابية حالة انقسام حادة بين قياداتها على خلفية الأحداث التي شهدتها لبنان وسوريا خلال الأسابيع الماضية واستهدفت أذرع وحلفاء إيران .

وادى السقوط السريع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وقبله حزب الله في لبنان الى حالة من الارتباك والتوتر في صفوف الحوثيين الذين استغربوا هذه التحولات والصمت الإيراني عنها .

وكشفت مصادر مطلعة لـ(نافذة اليمن) أن قيادات الصف الاول والثاني في جماعة الحوثي انقسمت بين بقاء الولاء لإيران او البراء منه ذلك بعد موقفها المتخاذل مما حدث لذراعها في لبنان حزب الله وحليفها الأبرز في المنطقة الرئيس السوري السابق بشار الأسد .

وذكرت المصادر أن مخاوف الحوثيين من أن تطالهم هذه التحولات تزايدت عقب تصريحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ التي اكد فيها استحالة الوصول إلى حل سلمي للازمة اليمنية .

ووصلت مناقشات الوصول إلى خارطة طريق لانهاء الازمة اليمنية الى طريق مسدود بسبب تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية ورفضها الانخراط بجدية في هذه المناقشات وإصرارها على استمرار تهديد خطوط الملاحة الدولية ومهاجمة السفن في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن بزعم نصرة أبناء غزة .

وفي السياق هاجم القيادي الحوثي عبدالسلام جحاف قد هاجم في سلسلة منشورات على منصة اكس، النظام الإيراني على خلفية سقوط نظام الأسد في .

واعترف جحاف بهزيمة ما يسمى محور المقاومة التابع لإيران أمام المشروع الأميركي كما يصفه .

وقال ان الهزيمة كانت بضربات غير عادية، مؤكدا أن إيران لن تتحرك الا بعد ظهور المهدي.

والمهدي هو شخصية دينية يؤمن منتسبو المذهب الشيعي والتي منهم إيران انه مختفي منذ ١٣٠٠ عام وسيظهر في اخر الزمان لقتال الباطل والانتصار للحق .

واضاف حجاف أن إيران ستتلقى ضربات قريبا وستندم، وتوقع أن يتم إسقاط النظام من الداخل، واصفا موقف إيران بقوله "إن إيران صابرة صبر استراتيجي ومن لم يتحرك من أجل نفسه لن يتحرك من أجل الآخرين".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا