مرصد مينا

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن تركيا قد تكون على وشك شن عملية عسكرية جديدة في سوريا تستهدف القوات الكردية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات التركية، بما في ذلك سلاح المدفعية، قد تمركزت بكثافة قرب مدينة عين العرب “كوباني” شمال سوريا.

وأعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم من إمكانية حدوث توغل تركي في مناطق الأكراد شمال سوريا، معتبرين أن الوضع قد يتصاعد بشكل خطير.

مع ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن هذه التقارير حول التحشيد التركي “ليست دقيقة”، مشيرة إلى أن التحركات التركية تأتي في سياق الأوضاع العادية في المنطقة.

في ذات السياق، صرح المركز الإعلامي لما يسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الكردية بأن جهود الوساطة الأميركية للتوصل إلى هدنة دائمة في مناطق منبج و عين العرب (كوباني) باءت بالفشل، وذلك بسبب ما اعتبرته “تعنتاً” من الجانب التركي.

وأوضح البيان أن أنقرة ترفض النقاط الأساسية للوساطة، والتي تشمل نقل مقاتلي مجلس منبج العسكري والمدنيين إلى مناطق آمنة شمال وشرق سوريا.

من جانب آخر، أكد عبيدة أرناؤوط، المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في سوريا، أن الأكراد يمثلون جزءاً من الشعب السوري، وأن الحكومة المؤقتة لن تسمح بأي جزء من سوريا بأن يخرج عن سيطرتها.

وأضاف أن حماية حقوق الأكراد جزء من الحفاظ على النسيج الاجتماعي السوري.