أكدت الخارجية الفرنسية اليوم، أن باريس ستواصل العمل مع شركائها من أجل مساعدة الشعب السوري على إيجاد الطريق نحو المصالحة وإعادة الإعمار من خلال حل سياسي شامل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان - إن فريقا دبلوماسيا توجه إلى دمشق اليوم - كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي سابقا - للتعبير عن دعم فرنسا والوقوف بجانب الشعب السوري، حيث تعد هذه البعثة الدبلوماسية الفرنسية الأولى في دمشق منذ 12 عاما.
وخلال لقاء مع ممثل عينته السلطات الانتقالية في سوريا، أكدت البعثة الفرنسية أن باريس تريد للسوريين، انتقالا سياسيا سلميا يمثل جميع فئات المجتمع السوري، ويحترم حقوق جميع السوريين، بما في ذلك النساء؛ ويضمن حماية المدنيين، وخاصة الأقليات، كما يحافظ على مؤسسات الدولة ويضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وشددت البعثة الدبلوماسية على أن فرنسا ستولي اهتماما بضمان المصالح الأمنية الجماعية، من بينها مواصلة محاربة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، ومنع نشر الأسلحة الكيميائية للنظام السوري.
وتوجهت البعثة إلى السفارة الفرنسية المغلقة منذ عام 2012، للعمل على إعادة فتحها في سوريا، حسب الظروف السياسية والأمنية.
وتحدث المبعوث الفرنسي الخاص لسوريا مع ممثلي منظمات المجتمع المدني السورية المشاركة في مساعدة السكان، وأعرب عن رغبة فرنسا في تقديم إمدادات الدعم الطبي والنفسي للمعتقلين المفرج عنهم، وتعزيز مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة.
وأجرت البعثة مباحثات مع ممثلي مختلف الطوائف السورية، وأعربت لهم عن تمسك فرنسا بسوريا التعددية، التي تُصان فيها حقوق الجميع في إطار المواطنة المشتركة. كما التقت البعثة بممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وناقشت معهم تنسيق الجهود الدولية لصالح السوريين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية - في البيان - أن فرنسا ستواصل العمل مع شركائها لمساعدة السوريين على إيجاد الطريق نحو المصالحة وإعادة الإعمار من خلال حل سياسي شامل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.