عرب وعالم / نيوز لاين

صحيفة عبرية: إيران تنشط الحوثيين لـ "الانتقام"

صحيفة عبرية: إيران تنشط الحوثيين لـ "الانتقام"

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن إيران تسعى للانتقام من إسرائيل من خلال مهاجمتها عبر جبهة في اليمن والميليشيات الموالية لها في .

وذكر المحلل العسكري للصحيفة، آفي إشكنازي، أن الحوثيين يمهدون الطريق لتكون الجبهة اليمنية مكانًا مهمًا في "محور الشر"، بعدما كانت في فترة سابقة لا تشكل تهديدًا لإسرائيل، وفقًا لتقييمات الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية.

ووفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، يحاول الحوثيون أخذ زمام المبادرة فيما تبقى من "محور الشر الإيراني" في المنطقة، في الفترة المقبلة، على حد تعبير الصحيفة.

وفي الساعات الأخيرة فقط، أطلق الحوثيون 4 طائرات مسيرة مفخخة، أطلق عليها إيران والحوثيون اسم "يافا"، حيث اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرتين من تلك الطائرات، إحداهما في البحر أمام خليج إيلات، والأخرى فوق منطقة رمال حالوتسا، بينما اختفت طائرتان.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن إيران تسعى لجعل الحوثيين رأس حربة في "محور المقاومة" للانتقام من إسرائيل، نظرًا للإمكانات العسكرية التي تتمتع بها ميليشيات الحوثيين.

ويحاول الحوثيون الترويج إلى أن هجماتهم تلحق أضرارًا جسيمة بالأهداف الإسرائيلية مثل موانئ أشدود وحيفا، ومحطات التابعة لشركة الكهرباء ومنصات الغاز قبالة سواحل .

وأقر إشكنازي، وفقًا لمعلومات حصل عليها من الجيش الإسرائيلي، بأن الحوثيين قد حددوا مسارات طيران تتحدى منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأن بعض الطائرات المسيرة قد نجحت في إصابة أهدافها عدة مرات.

وأشار إشكنازي إلى أن الرادارات الإسرائيلية تواجه صعوبة في تحديد طائرات الحوثيين؛ لأنها تدخل من الجنوب باتجاه الشمال فوق قطاع غزة قبل دخولها إلى داخل إسرائيل.

وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي أن المشهد اليمني كان يكاد لا يظهر بشكل فعال في تقييمات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ولم يُعتبر تهديدًا رئيسيًا في السابق.

ويُعتقد أن سبب هذا التغيير هو أن إيران فقدت معظم جبهات محورها ضد إسرائيل، وهي تحاول في المرحلة الحالية تصعيد الحوثيين وبعض الميليشيات في العراق إلى الواجهة، بهدف تعزيز قوة ميليشيا "حزب الله" في المنطقة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا