مرصد مينا
في خطوة وصفها البعض بالإجراءات الاحترازية، أفادت مصادر مطلعة اليوم السبت، أن عشرات من قيادات الحوثيين السياسية والعسكرية قد غادروا صنعاء مؤخراً، متوجهين إلى مناطق أخرى مثل صعدة، حجة، عمران، والحديدة، حيث اختفوا تماماً من العاصمة.
بحسب المصادر فإن هذا التحرك يأتي بعد تحذيرات متزايدة من إسرائيل، حيث يُعتقد أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران اتخذت هذه الخطوة خشية تعرضهم لاستهداف مباشر من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر يمنية عن وجود خلافات داخلية عميقة في صفوف الحوثيين، وخصوصاً داخل ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” الذي يسيطر على صنعاء.
وتدور الأحاديث حول نية إجراء تغييرات في القيادة، بما في ذلك الإطاحة بـ “مهدي المشاط” واستبداله بالقيادي قاسم حمران الذي يُعد من الشخصيات المقربة للجماعة.
وفي نفس السياق، بعد تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن أي مساس بإسرائيل سيؤدي إلى “ثمن باهظ”، أطلق زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تهديدات مماثلة، مؤكداً استمرار الجماعة في تصعيد أعمالها العسكرية ضد إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك استهداف السفن في البحر الأحمر دعماً للفلسطينيين.
هذا التصعيد العسكري جاء بعد غارات إسرائيلية على مواقع حوثية في صنعاء والحديدة، حيث دمرت بعض المنشآت الحيوية مثل محطات الطاقة والموانئ.
ومنذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون العديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة نحو إسرائيل، كما استهدفوا سفن شحن في البحر الأحمر، في ما وصفوه بـ “الدعم لغزة”.
ويعتقد بعض المراقبين أن إسرائيل أصبحت أكثر استعداداً على استهداف الحوثيين، بعد النجاح في تقليص قدرات حزب الله في لبنان وحركة حماس.
وقد أكدت إسرائيل في أكثر من مناسبة أنها “قضت على كافة أذرع إيران في المنطقة ولم يتبق سوى الحوثيين”، وهو الموقف الذي أكدت عليه مجدداً في تصريحاتها الأخيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.