مرصد مينا

أعلنت كتائب “سيد الشهداء”، إحدى الفصائل العراقية المسلحة ضمن “محور المقاومة”، تعليق هجماتها على إسرائيل، في حين رفض تحالف “الفتح” الذي يقوده هادي العامري، التابع لقوى “الإطار التنسيقي”، الدعوات لحل “الحشد الشعبي”.

وفي الوقت نفسه، أكدت “عصائب أهل الحق” وجود أمينها العام، قيس الخزعلي، في إيران، بعد تداول أنباء عن تعرضه لاستهداف جوي.

وقال المتحدث باسم “كتائب سيد الشهداء”، كاظم الفرطوسي، أمس السبت، إن مبدأ ما يسمى بـ”وحدة الساحات” يظل ثابتاً بين الفصائل العراقية، لافتاً إلى أن هذا “المبدأ ليس مجرد تحالف مؤقت بين فصائل محور المقاومة بل هو عقيدة ثابتة”.

وأوضح الفرطوسي أن عمليات الفصائل العراقية، التي تجاوزت 200 هجوم على إسرائيل في الأشهر الماضية، توقفت بعد سقوط نظام الأسد في دمشق وعودة الهدوء إلى لبنان نتيجة وقف إطلاق النار هناك.

كما أكد أن العمليات مرتبطة بمواقف “حزب الله” اللبناني، مع ضرورة الاستماع إلى الشركاء المحليين الذين لديهم تحفظات على مثل هذه الهجمات.

في الوقت ذاته، يظل الحديث عن حل الفصائل و”الحشد الشعبي” مستمراً، لكن رئيس الوزراء العراقي، محمد السوداني، أكد مؤخراً أنه لا توجد نية لحل “الحشد”، بينما أشار علي الفتلاوي، القيادي في تحالف “الفتح”، إلى أن أي محاولة لحل “الحشد الشعبي” مصيرها الفشل، معتبراً أنه “مؤسسة أمنية مهمة لدفاع العراق عن أمنه الداخلي والخارجي”.

من جهة أخرى، تواصلت التكهنات حول صحة قيس الخزعلي بعد أنباء عن استهدافه بضربة صاروخية إسرائيلية على الحدود العراقية السورية.

إلا أن “عصائب أهل الحق” نفت تلك الأنباء، مؤكدة أن الخزعلي متواجد في إيران حيث أقام في مدينة مشهد ثم انتقل إلى مدينة قم لـ”مواصلة دراساته الدينية”، حسب قولها.