مرصد مينا

أعلن وزير الداخلية السوري، محمد عبد الرحمن، القضاء على أحد القيادات البارزة التابعة لنظام الأسد المخلوع وذلك خلال عملية أمنية محكمة في حي القدم بالعاصمة دمشق.

وبحسب الوزير فإن القيادي المستهدف كان متورطاً في عدة جرائم ضد الشعب السوري، ولقي حتفه إثر انفجار سيارته المحملة بمواد متفجرة أثناء الاشتباك. ولم يكشف الوزير عن هوية القيادي السابق.

إلى ذلك، دعت السلطات السورية كافة الأفراد الذين يعثرون على أسلحة من مخلفات النظام السابق إلى تسليمها فوراً إلى الجهات المختصة، مشيرةً إلى تحديد مهلة زمنية لتسليم الأسلحة.

وأكد الوزير في هذا الصدد على أن من يمتنع عن الالتزام بتسليم الأسلحة سيواجه إجراءات قانونية صارمة.

وفي سياق متصل، شهدت مراكز التسوية التي افتتحتها إدارة العمليات العسكرية في دمشق إقبالاً كبيراً لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية.

وكانت هذه المراكز قد بدأت عملها يوم السبت الماضي في عدة مناطق، منها شعبة تجنيد المزة ومبنى حزب البعث بالمزرعة.

تأتي هذه الإجراءات ضمن حملة أوسع تشمل محافظات حلب، حماة، حمص، طرطوس، ودير الزور ودرعا، لتسوية أوضاع العسكريين والأمنيين السابقين، في خطوة تقول الحكومة السورية الجديدة إنها تهدف إلى تعزيز الاستقرار وضبط الأمن في البلاد.