مرصد مينا
أكدت وكالة “تاس” الروسية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي لم تسمه، اليوم الجمعة، أن الحكومة السورية الجديدة لا تنوي إنهاء الاتفاقات المتعلقة بالقواعد العسكرية الروسية في المستقبل القريب.
وأوضحت الوكالة أن موسكو تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم باللاذقية وطرطوس، بما يضمن استمرارية عملها وفقاً للاتفاقيات الموقعة مع الحكومة السورية السابقة.
وأضافت”تاس” أن الجانبين يناقشان حالياً سبل ضمان عدم استخدام الظروف القاهرة كذريعة لإلغاء الاتفاقات، كما يتم بحث حجم القوة العسكرية الروسية التي يمكن أن تبقى في سوريا بموجب هذه التفاهمات.
هذا التطور يأتي في وقت تسعى فيه روسيا لتثبيت وجودها العسكري في المنطقة، مع التأكيد على أهمية استمرار الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة السورية الجديدة.
وفي سياق متصل، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس إلى أن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وصف العلاقات مع روسيا بأنها استراتيجية وطويلة الأمد، وهو ما توافق عليه موسكو.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة بأن روسيا قد بدأت سحب قواتها العسكرية من بعض المواقع في سوريا، مع الاحتفاظ بقواعدها الرئيسية في حميميم وطرطوس، وذلك عقب سقوط نظام “بشار الأسد” الحليف السابق لموسكو. ومع ذلك، أكدت روسيا أنها لا تنوي مغادرة هاتين القاعدتين الرئيسيتين.
وعلى الرغم من الانسحابات الأخيرة، التي شملت العديد من المواقع العسكرية في القنيطرة، الجنوب السوري، والمناطق الشمالية، لا يزال الوجود الروسي في قاعدة حميميم محوراً أساسياً للوجود العسكري الروسي في سوريا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.