مرصد مينا
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم السبت، أنها استلمت 70 ضابطا من قوات الأسد الذين فروا إلى لبنان، وذلك بحضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس.
وقالت الإدارة إنه تم نقل الموقوفين عبر ثلاث حافلات تابعة للأمن العام اللبناني، بمرافقة سيارات من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني، ليتم تسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية في الجانب السوري.
وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فقد تم إيقاف الضباط والعناصر في لبنان يوم أمس لدخولهم بشكل غير قانوني إلى منطقة جبيل، ويعتقد أن الآلاف من السوريين من مؤيدي النظام المخلوع دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية خلال الأيام الأولى لسقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عندما سيطرت قوات المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق.
وفي سياق آخر، أعلنت السفارة السورية في بيروت تعليق العمل القنصلي في السفارة بناءً على تعليمات وزارة الخارجية السورية.
وكان وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، قد أعلن في وقت سابق أنه لا يُسمح لأي سوري ملاحق قانونياً بالدخول إلى لبنان.
وفي نفس الوقت، بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية السورية عملية تمشيط واسعة في منطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية، استجابة لبلاغات من الأهالي بشأن وجود فلول من نظام الأسد في المنطقة.
كما أكدت الإدارة اعتقال عدد من عناصر النظام السابق ومصادرة أسلحة وذخائر في اللاذقية.
المصادر الأمنية السورية أفادت أيضاً بأن المهلة التي حددت أمام عناصر النظام السابق لتسليم السلاح انتهت اليوم، محذرة من أن كل من يرفض التسليم سيعتبر خارجاً عن القانون.
وفي هذا السياق، تُنفذ قوات العمليات العسكرية للسلطات السورية الجديدة عمليات تمشيط في مناطق مثل ريف حمص الغربي واللاذقية، بالإضافة إلى نصب حاجز على طريق قاعدة حميميم العسكرية الروسية لمنع خروج أي من عناصر النظام السابق الذين لجأوا إلى القاعدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.