عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الفايننشيال تايمز: تسارع ظاهرة هجرة العقول من إيران

مرصد مينا

تشهد إيران معدلاً كبيراً لهجرة العقول، حيث يزداد بشكل ملحوظ عدد الطلاب الإيرانيين الذين يدرسون في الخارج، في وقت يعاني فيه البلد من نقص المهارات الذي يؤثر سلباً على الابتكار والإنتاجية.

وفي عام 2024، وصل عدد الطلاب الإيرانيين في الخارج إلى 110,000 شخص، بحسب تقرير نشرته صحيفة “الفايننشيال تايمز” البريطانية اليوم الخميس.

يُظهر التقرير أن الوجهات التي يختارها الإيرانيون تعكس الضغوط المالية والجيوسياسية، حيث تعتبر تركيا الخيار الأول نظراً لقربها الجغرافي وسهولة الحصول على التأشيرات.

تليها كندا التي تقدم دولية شاملة، ثم تأتي ألمانيا وإيطاليا بفضل المنح الدراسية وفرص البحث المغرية.

بينما كانت الولايات المتحدة وجهة رئيسية للطلاب الإيرانيين لعدة عقود، إلا أن القيود المشددة على إصدار التأشيرات، خصوصاً خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، قد قللت من عدد الطلاب الإيرانيين في أميركا. هذا التوجه قد يعود إلى الواجهة مجددًا في ظل السياسات الحالية.

ويشكل هذا النزوح الدائم للطلاب والمهنيين خسارة كبيرة لإيران، حيث يؤدي إلى حرمان البلاد من العديد من مواهبها، مما يؤثر سلباً على الصناعات الحيوية ويوقف عجلة الابتكار، بحسب تقرير الصحيفة.

كذلك، فقد تفاقمت هذه الظاهرة بعد تدفق اللاجئين الأفغان إلى إيران في عام 2021، مما زاد من تعقيد تحديات سوق العمل والتنمية.

وتشير التوقعات إلى أن هجرة العقول من إيران ستستمر دون تباطؤ، ما يستدعي حلولاً شاملة وطويلة الأمد.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن الوضع يتطلب إصلاحات اقتصادية، استقرارا سياسيا، وحريات اجتماعية واسعة، بالإضافة إلى سياسات تشجع على عودة المتخصصين الإيرانيين الذين تلقوا تعليمهم في الخارج.

لكن الصحيفة تقول إن هذا الإصلاحات تبدو بعيدة المنال حالياً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا