حالة غضب وغليان شعبي كبيران تعيشه مديرية الدريهمي ومناطق محافظة الحديدة عقب الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإيرانية قبل أيام بحق مواطنة من أهالي المديرية جنوب المحافظة.

وبحسب المصادر أن عصابة مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي أقدمت على اختطاف المواطنة فاطمة عايش أحمد نهاية الشهر الماضي، والقيام بتعذيبها بوحشية حتى وفاتها، حيث تم العثور على جثة المواطنة بعد أسبوعين من اختطافها من مخيم مركوضة بمنطقة الشجيرة غرب مديرية الدريهمي.

وأدان مشائح واعيان وقيادات أمنية ومحلية في الحديدة هذا العمل الإجرامي الجبان، الذي يأتي مخالفة لكل ما نص عليه ديننا الحنيف، والأعراف والعادات والتقاليد القبلية، وتعد انتهاكا صارخا لكل القوانين والأنظمة اليمنية والدولية، ومواثيق حقوق الإنسان والقيم الإنسانية.

وأوضحوا أن الميليشيات الحوثية مستمرة إرهابية ضد أبناء اليمن عامة وتهامة خاصة، داعين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية والقوات المشتركة بالساحل الغربي إلى اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الانقلاب الحوثي وإنقاذ أبناء تهامة خاصة وأبناء اليمن عامة من بطش هذه المليشيات الإرهابية.

وتأتي هذه الجريمة في سياق الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الميليشيا الإرهابية بحق أبناء الشعب اليمني، وخاصة النساء والأطفال، دون أي رادع أو احترام للقوانين الدولية والإنسانية.