مرصد مينا
أعلنت منظمة “متحدون ضد إيران النووية” (UANI)، يوم أمس الاثنين، عن خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى إعادة صياغة سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران خلال أول 100 يوم من ولاية إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وتصف المنظمة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها وتُعرف بعدم انتمائها لأي حزب سياسي، إيران بأنها “مصدر رئيسي للإرهاب الدولي وزعزعة الاستقرار الإقليمي”.
وأوضحت أن خطتها تعتمد على أربع ركائز رئيسية تجمع بين الدبلوماسية والإعلام والقوة العسكرية والضغوط الاقتصادية.
أبرز التوصيات التي طالبت بها المنظمة:
-إعادة فرض العقوبات الدولية عبر الأمم المتحدة.
-إلزام إيران بسياسة “التخصيب الصفري” في برنامجها النووي.
-تشكيل تحالف دولي للضغط على طهران.
-مصادرة الأصول الإيرانية وتخصيصها لدعم “صندوق ديمقراطية” للشعب الإيراني.
-تنفيذ ضربات عسكرية محددة ضد منشآت الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات في حال استهداف طهران مواطنين أميركيين.
-تحديد ومواجهة “الأسطول الشبحي” الإيراني الذي يتجنب العقوبات الأميركية.
-إطلاق برنامج مكافآت لربابنة السفن الذين يتجنبون نقل النفط الإيراني.
الهدف من الخطة:
ترى المنظمة أن تبني هذه الاستراتيجية الشاملة، التي تعتمد على أدوات القوة الوطنية (DIME)، سيُضعف النظام الإيراني ويوفر فرصة للشعب الإيراني لتحقيق تطلعاته.
كما اعتبرت أن تنفيذ هذه الخطة خلال أول 100 يوم من الإدارة الجديدة سيُظهر قوة الموقف الأميركي من خلال فرض تكلفة حقيقية على النظام الإيراني ردًا على عقود من العدوان والقمع.
جدير بالذكر أن “متحدون ضد إيران النووية” تُعد منظمة غير حزبية وغير ربحية، تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية وتحقيق طموحاتها الإقليمية.
وتعمل المنظمة على الضغط على الشركات العالمية لوقف تعاملاتها مع إيران كجزء من جهودها لعرقلة تقدم البرنامج النووي الإيراني المزعوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
