انطلقت الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية-السلوفينية، اليوم، برئاسة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان. مناصفةً مع نظيره السلوفيني، ماركو ستوشين، كاتب الدولة المكلف بالشؤون الأوروبية والسياسية والقانون الدولي وحماية المصالح.
وحسب بيان الوزارة، اللقاء يندرج في إطار تعزيز الحوار السياسي الثنائي. وكان فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.
كما تم تباحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الطاقة والمناجم والصناعة الصيدلانية والتعليم العالي والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات الفضاء.
وذلك، في إطار مواصلة تنفيذ الإعلان المشترك الموقّع من طرف وزيري خارجية البلدين بـ لوبليانا، في 30 أوت 2024.
وخلال اللقاء تم التطرق، في هذه المشاورات السياسية، إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطور الأوضاع في الشرق الأوسط، وقضية الصحراء الغربية ومنطقة الساحل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.