مرصد مينا
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يعدّ الشرط الأساسي لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأضاف في إجابات على عدة أسئلة طرحها عليه رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير خلال مؤتمر دافوس في سويسرا اليوم الأربعاء، أن “العقوبات تمثل التحدي الأكبر لسوريا”، مشيرا إلى ضرورة توجيه هذه العقوبات إلى الرئيس بشار الأسد المتواجد حالياً في روسي
وفي سياق حديثه، أوضح الشيباني أن الأوضاع الأمنية في سوريا قد تحسنت، مؤكداً أن بلاده ستكون مفتوحة أمام جميع أطياف الشعب ولن تشهد حرباً أهلية أو طائفية.
كما تعهد بأن تكون للمرأة السورية دور فعال في المجتمع، لافتاً إلى أن الإدارة السورية الجديدة تسعى لتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
وأضاف أن سوريا تعمل على بناء شراكات استراتيجية مع دول الخليج في قطاعات الطاقة والكهرباء، مع التركيز على جذب الاستثمارات في الموارد الصناعية والسياحية.
وقال الوزير إن الاقتصاد السوري سيكون منفتحاً على الاستثمارات الأجنبية رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها البلاد.
وفيما يخص السياسة الخارجية، شدد الشيباني على أن سوريا تسعى لأن تكون دولة سلام ولن تشكل تهديدًا لأي دولة في العالم.
جدير بالذكر أن سوريا تشارك لأول مرة في تاريخها في منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي.
وأمس الثلاثاء، أكد الوزير الشيباني في منشور عبر منصة “إكس”، أن الهدف من المشاركة هو عرض الرؤية التنموية لسوريا ومستقبلها، إلى جانب تسليط الضوء على تطلعات الشعب السوري أمام المجتمع الدولي.
وأضاف:”سأتشرف بتمثيل سوريا لأول مرة في منتدى الاقتصاد العالمي دافوس 2025. سننقل للعالم رؤيتنا التنموية حول مستقبل سوريا وتطلعات شعبنا العظيم”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.