مرصد مينا
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وجود إشارات إيجابية تتعلق برفع العقوبات المفروضة على سوريا، موضحاً أن الرياض منخرطة في حوار مع الدول المعنية لتسريع هذه الخطوة.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري، أسعد الشيباني في دمشق اليوم الجمعة، أكد بن فرحان أن سوريا تمتلك المقومات للعودة إلى دورها المحوري إذا تكاتف شعبها، مشدداً على أهمية دعم سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأضاف وزير الخارجية أن الرياض تثمن الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً ثقته في قدرة السوريين على تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق الاستقرار، مع أهمية تعزيز الجهود لدعم الاقتصاد السوري وضمان تعافيه.
وشدد على أهمية استعجال المجتمع الدولي في رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت؛ لإتاحة الفرصة للنهوض باقتصادها، ودعم العيش الكريم للشعب السوري، وقال: “منخرطون في حوار مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات، ونتلقى إشارات إيجابية” بشأن ذلك.
من جانبه، أشار أسعد الشيباني، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، خلال المؤتمر الصحافي، إلى أن السعودية قدّمت دعماً كبيراً لسوريا على مر السنوات، مشدداً على أن المملكة تقف دائماً بجانب الشعب السوري.
كما عبّر عن شكره لهذه الزيارة التي تُعدّ تأكيداً جديداً على دعم السعودية المستمر لسوريا.
وقال الشيباني: “نحن نتشاور مع السعودية في مختلف المجالات، ولا توجد أي عقبات أو تحفظات في تعاوننا معها. هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل للمنطقة”.
وأضاف أن سوريا اليوم بحاجة لدعم أشقائها العرب وتفتح صفحة جديدة من أجل التعاون معهم، معبّراً عن تطلّع بلاده للمشاركة في مشروع عربي مشترك.
كما دعا الشيباني المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي أثقلت كاهل السوريين، مؤكداً أنها تؤثر سلباً على الحكومة والشعب على حد سواء وتشكّل عائقاً أمام الاستقرار.
وأعرب عن عزم سوريا في فتح صفحة جديدة تركز على البناء والتنمية، مع السعي لتعزيز الاستثمارات في مختلف القطاعات.
وكان وزير الخارجية السعودي وصل إلى دمشق ظهر الجمعة في زيارة رسمية، عقب زيارته الأولى إلى بيروت منذ 15 عاماً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.