كرّم المدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، اليوم بمكتبه بمدينة المكلا، ثلاثة مواطنين نظير موقفهم البطولي في اعتراض طريق أحد أخطر المجرمين المطلوبين أمنيًا بعد مطاردته من قبل الأجهزة الأمنية.

اقرأ المزيد :

بالفيديو.. بطولة طفل حضرمي تتمكن من ضبط مطلوب أمني خطير

وأشاد العميد المنهالي، خلال مكأفاتهم وتكريمهم، بالموقف البطولي الذي سطّره المواطنون بمنطقة الديس وفي مقدمتهم أحمد فرج اليميني، وأيمن خالد العبد، والطفل سعيد هائل البحري الذين اعترضوا طريق المُجرم (أ.أ.ص.ب) المتهم بارتكاب عدة قضايا جنائية، مشيرًا أنهم صنعوا موقفًا جبارًا أثبت حقيقة اصطفاف المواطنين بساحل حضرموت إلى جانب أجهزتهم الأمنية في مختلف الأوقات والظروف.

وأشار العميد المنهالي إلى ”أن مواطني ساحل حضرموت قاطبة محبون للسلام والأمان، ورافضون لكل مظاهر العنف، وداعمون لرجال أمنهم في السراء والضراء، وأن موقف المواطنين في اعتراض وضبط المجرم جاء مكمّل لجهود رجال التحريات الذين حددوا موقعه بالمنطقة ذاتها ومطاردته من قبل رجال الأمن عبر دوريات الشرطة في منطقتي الديس والشرج وهو ما تسبّب في إصابة الجندي البطل بالأمن العام محمد خالد بركات بطلقة نارية في بطنه“.

وأكد العميد المنهالي أن الأجهزة الأمنية التي ضبطت مئات المجرمين المتهمين في ارتكاب مختلف الجرائم الجنائية الجسيمة وغير الجسيمة خلال العام المنصرم لن تتوانى في حماية المجتمع خلال العام الجاري مهما كلفها من ثمن، معبرًا عن فخره واعتزازه بمثل هذه المواقف المشرّفة التي تثبت للداخل والخارج أن المواطنين والأجهزة الأمنية في خندق واحد ضد مزعزي الأمن ومقلقي السكينة العامة.

من جهة أخرى أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، بالمواقف البطولية لعناصر قوات الأمن في المحافظة، جاء ذلك خلال زيارته، اليوم، للجندي الجريح محمد خالد بركات، أحد أفراد منتسبي مركز شرطة الديس الذي أُصيب بطلق ناري، أثناء مشاركته في عملية ملاحقة أحد المطلوبين أمنياً من الخارجين عن القانون.

وخلال الزيارة، الذي رافقه فيها المدير العام لإدارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، ونائبه العميد عبد العزيز الجابري، أكد أمين عام محلي المحافظة، أن ما يبذله رجال الأمن من تضحيات كبيرة في سبيل حفظ الأمن والاستقرار يعكس تفانيهم في خدمة الوطن والمجتمع، مشيرًا إلى أن السلطة المحلية تثمّن هذه الجهود البطولية وتقف بكل قوة إلى جانب جنودها البواسل، معتبراً أن جندي الأمن والمواطن هم جزء لا يتجزأ من عملية الأمن والإستقرار التي تحظى بها المحافظة بفضل وعيهم وحرصهم ونبذهم لأي مظاهر أو أشكال من شأنها أن تهدد سكينة المجتمع.

ووجه الأمين العام، بتقديم العناية والرعاية الكاملة للجندي الجريح، تقديرًا لما قدمه من تضحية أثناء أداء واجبه الوطني، معربًا عن أمله في أن يعود بكامل صحته لمواصلة مسيرته في خدمة الوطن. وشدد الأمين العام، على أهمية الإستمرار في التصدي بحزم لكل الخارجين عن القانون، مؤكدًا أن أمن حضرموت وسلامة أبنائها تأتي في مقدمة أولويات السلطة المحلية.