عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

بعد رفضهم العودة.. قيود على ضباط الأسد في معسكر التاجي بالعراق ومنع التصريحات

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، لا يزال مصير العديد من ضباطه غامضا، حيث عبر قبل أيام من سقوط النظام أكثر من 2000 شخص، بينهم جنود وضباط ومسؤولون من النظام، إلى عبر منفذ البوكمال الحدودي.

وفي وقت لاحق، في 19 ديسمبر، تم إعادة أكثر من نصفهم إلى عبر منفذ القائم بعد أن فتحت السلطات السورية مراكز لتسوية أوضاع الجنود الذين تم صرفهم من الخدمة.

ورغم الشائعات حول منح “إقامة مؤقتة لدواعٍ إنسانية” لبعض الضباط السوريين، نفت وزارة الداخلية العراقية هذه الأنباء، مؤكدة أن لا صحة لهذه الادعاءات.

في الوقت نفسه، أكدت مصادر صحافية أن نحو 100 شخص من هؤلاء الضباط، الذين رفضوا العودة إلى سوريا، يتم احتجازهم في معسكر التاجي، حيث يتم منعهم من الإدلاء بأي تصريحات صحفية أو إعلامية.

المصادر أكدت أيضاً أن هؤلاء الضباط يتمتعون بحرية مغادرة العراق متى شاءوا، ولكنهم لا يزالون تحت إشراف القوات العراقية في المعسكر.

معسكر التاجي هو قاعدة عسكرية عراقية تقع على بعد 27 كيلومتراً شمال بغداد، وكانت مركزاً لحركة النزوح الكبيرة عقب سقوط النظام السوري.

وفي الوقت نفسه، تحدثت تقارير عن اجتماعات بين ضباط من النظام السوري، بما في ذلك علي مملوك وماهر الأسد، مع عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في شمال العراق.

وقد نفت بغداد وجود ماهر الأسد على أراضيها، وأكدت مصادر أخرى أن مملوك غادر لبنان بعد دخولها بطريقة شرعية.

من جانبه، استمرت السلطات السورية الجديدة في فتح مراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين في الجيش السوري السابق بعد سقوط النظام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا