مرصد مينا
افتتحت اليوم الثلاثاء في القاهرة القمة العربية الطارئة التي خصصت لمناقشة القضية الفلسطينية، بحضور عدد من القادة العرب.
وفي كلمته الافتتاحية، عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن”ثقته” في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تحقيق السلام، مشيراً إلى أن مصر ستستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، كمشروع بديل لمقترح ترمب بشأن القطاع الذي طالبت إسرائيل بـ”نزع كامل للسلاح”منه كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
السيسي دعا الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع خلف “وصمة عار في تاريخ الإنسانية”.
وأوضح أن هذا الهجوم كان يستهدف تدمير الحياة في غزة وتهجير سكانها بالقوة. وشدد على أن مصر تقف ضد محاولات تهجير الفلسطينيين، داعمة حقوقهم في أرضهم بكل كرامة.
من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن إعادة إعمار غزة ممكنة في وجود أهلها، مشيراً إلى أن السلام في المنطقة يتطلب اتخاذ خطوات واقعية وعدم الانجرار وراء رؤى غير مبنية على أسس قانونية.
وأيد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المبادرة العربية لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة، داعياً لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار.
فيما رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالخطة المصرية، مؤكداً جاهزية السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية العام المقبل.
وقد توافد القادة العرب إلى القاهرة للمشاركة في القمة، التي تركز على مستقبل قطاع غزة، وسط أنظار عربية ودولية تتطلع إلى تفاصيل الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانه.
ووفقاً لمسودة اطلعت عليها وكالة “رويترز” لمقترح الخطة التي أعدتها مصر لعرضها على القمة العربية، تتضمن الخطة تقييد دور حركة حماس في إدارة قطاع غزة، مع اقتراح بأن تحل محلها هيئات مؤقتة يتم التحكم فيها من قبل دول عربية وإسلامية وغربية.
لكن المسودة لم تحدد ما إذا كان سيتم تنفيذ هذا المقترح قبل أو بعد أي اتفاق دائم لإنهاء الحرب في غزة، كما أنها لم توضح من سيتحمل تكاليف إعادة إعمار القطاع، الذي قدرت الأمم المتحدة تكاليفه بحوالي 53 مليار دولار.
تظل العديد من الأسئلة عالقة بشأن مستقبل غزة، لا سيما من سيسيطر على القطاع بعد انتهاء الحرب، ما يجعل الوضع غير واضح في ظل غياب التفاصيل المتعلقة بإدارة الحكم وإعادة الإعمار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.