عرب وعالم / دوت مصر

صحيفتان صينية وماليزية تسلطان الضوء على مُخرجات القمة العربية غير العادية

اهتمت صحيفتا "تشاينا ديلي" الصينية و"إدج" الماليزية، اليوم /الأربعاء/، بمخرجات القمة غير العادية لجامعة الدول العربية، ونقلت أحدهما عن خبير وصفه للقمة بأنها "ركيزة أساسية في استراتيجية "؛ لمواجهة الخطة التي طرحها الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

 

 

وقالت الصحيفة الصينية إن الزعماء العرب أيدوا بديلاً لمقترح ترامب الذي قوبل بإدانة واسعة النطاق لتولي السيطرة على قطاع غزة وتشريد الملايين من سكانه، بينما حذر المسئولون والخبراء من أن خطة ترامب، إذا تم تنفيذها، ستقلب الشرق الأوسط رأسًا على عقب.

 

 

وأضاف أن القمة جاءت في وقت تصاعد فيه "الشعور بالإلحاح"، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم /الأحد/ الماضي أنه سيوقف جميع المساعدات المقدمة إلى غزة.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة إعادة إعمار غزة التي تبلغ قيمتها 53 مليار دولار؛ تركز على الإغاثة الطارئة واستعادة البنية التحتية والتنمية الاقتصادية طويلة الأجل، وتتوقع الخطة أن تستغرق إعادة بناء "الجيب" الساحلي خمس سنوات، وأن المرحلة الأولى التي تستغرق عامين ستكلف 20 مليار دولار.

 

 

وأبرزت الصحيفة قول السيد الرئيس عبد الفتاح إن الخطة ستضمن "بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم"، وقوله إن القطاع ستديره لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين، وإنه لن يكون هناك سلام حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن ريكاردو فابياني، مدير منطقة شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل، إن القمة "ركيزة أساسية في استراتيجية مصر" لمواجهة خطة ترامب.

 

 

من جانبها، قالت صحيفة (إيدج) الماليزية إن زعماء الدول العربية أيدوا خطة مصر لإعادة إعمار غزة، في خطوة تهدف إلى مواجهة أفكار ترامب "المثيرة للجدل".

 

 

وسلطت الصحيفة الضوء على ترحيب حركة حماس، بخطة إعادة الإعمار التي أقرتها جامعة الدول العربية، ورفض الزعماء العرب اقتراح ترامب بنقل جميع سكان غزة التي مزقتها الحرب لإفساح المجال أمام الولايات المتحدة لبناء ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط".

 

 

وسلطت الصحيفة على إدانة البيان الختامي للقمة العربية، قرار إسرائيل هذا الشهر بتعليق المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحذيره من تهجير الفلسطينيين واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، وهي الخطوة التي وصفت بأنها "تهديد واضح لأسس السلام في الشرق الأوسط".

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا