أكد الوفد الدائم لدولة الكويت في جنيف تحقيق إنجازات بارزة على الصعيد الوطني في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» وفق تقارير الأمم المتحدة بفضل التوسع في القيام بالفحص الطوعي المجاني والسري وتوفير العلاج الوقائي قبل وبعد التعرض بالإصابة.
جاء ذلك في بيان دولة الكويت الذي ألقته الملحقة الدبلوماسية سارة الحساوي، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 58 المنعقد في جنيف في حلقة نقاشية حول التصدي لفيروس نقص المناعة البشرية.
وأوضحت الحساوي، أن دولة الكويت تصدرت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تحقيق مؤشرات (90-90-90) الذي يعني أن 90 في المئة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة على معرفة بإصابتهم وأن 90 في المئة من المشخصين يتلقون العلاج المضاد للفيروسات وأن 90 في المئة ممن يتلقون العلاج لديهم حمل فيروسي غير مقروء في الدم.
وأشارت إلى أن دولة الكويت تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المؤشر التالي في تحقيق هدف مؤشرات (95-95-95) وفق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز.
كما لفتت الحساوي، إلى أن الكويت أتاحت أيضاً توظيف المتعايشين مع الفيروس في الوظائف التي لا تشكل خطراً عليهم أو على الآخرين بما يضمن دمجهم في المجتمع.
وأكدت تبني دولة الكويت للفحص الطبي قبل الزواج، وذلك في إطار تعزيز الوقاية الصحية كما تواصل تنفيذ حملات توعية واسعة لمكافحة الوصمة الاجتماعية وتعزيز الوعي في المدارس والجامعات لتشجيع الأفراد على الفحص دون خوف ما يعزّز الوقاية الفعالة.
وعلى الصعيد الدولي لفتت الحساوي، إلى مواصلة دولة الكويت دعم الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز منذ ما يزيد على 20 عاما حيث بلغت مساهماتها 27 مليون دولار في تعزيز الوصول العادل إلى العلاج ودعم تحقيق الهدف المشترك بالقضاء على الإيدز بحلول عام 2030.
وجدّدت الحساوي تأكيد دولة الكويت على أن الحق في الصحة من الحقوق الأساسية للإنسان وأن التصدي لفيروس الإيدز يستوجب عدم التمييز وحفظ الكرامة وحماية خصوصية المصابين وبذل الجهود لضمان تحقيق استجابة عالمية شاملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.