مرصد مينا
فصلت السلطات الإسرائيلية، ضابطين احتياطيين من الجيش بعد اعتراضهما على قرار استئناف الهجمات العسكرية على قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء.
وكان أحد الضباط قد نشر بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيه رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية بسبب عودة القتال في غزة.
وكتب الضابط، الذي يعمل في مديرية الاستخبارات العسكرية، مايكل ماجر، عبر منصة “إكس”: “أكثر ما يساعدني الآن على حماية شعبي هو رفض المشاركة في القتال من أجل خدمة الخونة القذرين، وهو ما يتعارض تماماً مع مصالح شعب إسرائيل”.
في وقت لاحق، أعلن ماجر أنه تم فصله من الخدمة العسكرية الاحتياطية.
كما تم فصل ضابط آخر من سلاح الجو الإسرائيلي يوم الثلاثاء بعد نشره منشوراً مشابهاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتزايدت الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل بعد قرار استئناف الحرب، مع تصاعد المخاوف حول مصير عشرات الرهائن في غزة، إضافة إلى الاعتراضات على جهود الحكومة لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) والمدعي العام.
هذه الأحداث تعيد إلى الأذهان الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إسرائيل في السنوات الأخيرة، حيث هدد مئات من جنود الاحتياط، بمن فيهم العديد من أفراد سلاح الجو، بعدم الالتحاق بالخدمة العسكرية.
واستأنفت إسرائيل، فجر الثلاثاء، الحرب على قطاع غزة، حيث خلف القصف يوم أمس 413 ضحية، من بينهم 170 طفلاً.
وفي صباح الأربعاء، قتل 25 شخصاً بالإضافة إلى عدد من المصابين في قصف إسرائيلي على منزل في حي الصبرة بمدينة غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.