عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مقترح بعودة ألقاب “باشا” و”بك” مقابل أموال يثير جدلاً واسعاً في

مرصد مينا

أثار مقترح جديد بإعادة إحياء الألقاب المدنية التي كانت متداولة في قبل ثورة يوليو 1952، مثل “باشا” و”بك”، جدلاً واسعاً في الشارع المصري.

جاء ذلك بعد دعوة الكاتب والمفكر المصري، الدكتور أسامة الغزالي حرب، لإعادة منح هذه الألقاب مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها مستحقو تلك الألقاب للدولة.

الغزالي قدم نماذج لأسماء يرى أنها مؤهلة للحصول على هذه الألقاب، مثل رجال الأعمال محمد أبو العينين، نجيب ساويرس، طلعت مصطفى، ومنير فخرى عبد النور، ومنير غبور، وطارق نور، بالإضافة إلى ياسين منصور وأحمد أبو هشيمة.

وأوضح أن “باشا” هو اللقب المدني الأرفع الذي كان شائعاً في العهد الملكي، بجانب ألقاب أخرى مثل “أفندي” و”بك”.

واعتبر أن استخدام المصريين لهذه الألقاب في معاملاتهم اليومية دفعه إلى طرح هذه الفكرة.

كما اقترح الغزالي إنشاء هيئة متخصصة من أجل منح هذه الألقاب بعد موافقة البرلمان.

“لا يواكب العصر”

من جهة أخرى، قوبل المقترح بانتقادات من مفكرين وشخصيات عامة وبرلمانيين، الذين أكدوا أن العودة لهذه الألقاب لا يتماشى مع الواقع الحالي ولا يتناسب مع التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.

واعتبر النائب محمود بدر، في منشور له على ، أن هذا المقترح يتعارض مع نص المادة 26 من المصري التي تحظر إنشاء الرتب المدنية، مشيراً إلى أن العودة لهذه الألقاب ستكون محكومة بمنع دستوري.

وفي مزاح، اقترح بدر على الغزالي المطالبة بعودة الطربوش الذي لا يخضع لأي منع دستوري.

جدير بالذكر أن كلمة “باشا” مشتقة من الكلمة التركية “پاشا”، وهي لقب شرفي كان يمنحه السلطان العثماني للسياسيين البارزين وكبار الضباط والشخصيات المهمة.

وبدأ استخدام هذا اللقب في مصر منذ أكثر من 200 عام في عهد محمد علي كنوع من الوجاهة الاجتماعية، واستمر حتى ألغته ثورة يوليو في عام 1952 بموجب القرار رقم 68 لسنة 1952، وذلك في إطار القضاء على الطبقية وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا