يفوق احتياطيات السعودية وروسيا بعشر مرات.. دولة عربية فقيرة تعلن اكتشاف بحيرة غاز تكفيها 60 عاماً وتفتح لشعبها أبواب الثراء أعلنت الأردن اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي تقدر بنحو 10 تريليونات قدم مكعبة، ويمكن لهذه الكمية الضخمة أن تكفيها لمدة 60 عاماً وفقًا لتصريحات خبير الغاز والهيدروجين المهندس وائل حامد عبدالمعطي. أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، اكتشاف احتياطيات غاز ضخمة في حقل الريشة الواقع شمال شرق المملكة. وأوضحت الوزارة أن احتياطيات الغاز التي تم اكتشافها في حقل الريشة تُقدَّر بنحو 10 تريليونات قدم مكعبة، وبإمكان هذه الكميات الضخمة أن تدعم احتياجات المملكة من الغاز الطبيعي لمدة تصل إلى نحو 60 عامًا. استكشاف النفط والغاز في الأردن.. جهوداً مكثفة لسد الاحتياج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد تستورد الأردن سنويًا ما يصل إلى 90% من احتياجاتها الطاقية من الخارج، وتعمل وزارة الطاقة والثروة المعدنية على تنفيذ أعمال استكشاف عن النفط والغاز في العديد من مناطق المملكة، منها حقل الريشة الغازي، المملوك لشركة البترول الوطنية، وتهدف من خلال هذه الاكتشافات إلى توفير الاحتياج المحلي للغاز وخفض فاتورة الاستيراد مستقبلًا. وتشمل خطة المملكة الأردنية تنفيذ برنامج لحفر 18 بئر، وقد تم حفر 8 آبار منها خلال العام الماضي 2024، وسيتم حفر 10 آبار خلال العام الجاري 2025. حقل الريشة.. آمل الأردن في تأمين جزء كبير من الاحتياجات المحلية يُعَد إنتاج حقل الريشة الأردني واحدًا من 4 مصادر تعتمد عليها المملكة للحصول على إمدادات الغاز الطبيعي، والتي تشمل الغاز المسال من العقبة، والغاز المصري عبر الأنابيب، وغاز الشمال عبر الأنابيب؛ لذلك فهو الحقل الوحيد المنتج في البلاد. ويقع الحقل الغازي في شمال شرق المملكة على بُعد نحو 370 كيلومترًا من العاصمة عمّان، وهو مكتشف منذ عام 1985، في حين بدأ الإنتاج منه عام 1989، وتشغّله حاليًا شركة البترول الوطنية بموجب اتفاقية امتياز مع الحكومة. وبلغ إنتاج حقل الريشة خلال العام الماضي نحو 40 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، وتتطلع شركة البترول الوطنية الأردنية من خلال أعمال تطوير احتياطيات حقل الريشة إلى رفع القدرة الإنتاجية من الغاز الطبيعي في الحقل إلى 200 مليون قدم مكعبة يوميًا خلال المدة من 2024 إلى 2030. وتهدف الحكومة الأردنية من خلال ذلك إلى زيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي، ونقل الغاز إلى وسط البلاد، ورفع إسهام مصادر الطاقة المحلية في مزيج الطاقة الكلي.