عرب وعالم / اليوم السابع

الهيئات الإسلامية: اعتداء الاحتلال على "حوش الشهابي" تهدف تطويق "الأقصى"

أكدت الهيئات الإسلامية في القدس أن اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على "حوش الشهابي" التاريخي داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة، يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتطويق المسجد الأٌقصى المبارك بمشاريع تهويدية، كما يمثل خطرا حقيقيا على جدار وساحة (رباط الكرد) الذي يعتبر كما هي تلة باب المغاربة وحائط البراق جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى/ الشريف.


واستنكرت الهيئات الإسلامية (مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، وديوان قاضي القضاة، ودار الافتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك)، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من اقتحام بالقوة الجبرية للوقف الإسلامي الصحيح المعروف بـ"رباط الكرد" بجانب باب الحديد الملاصق للمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، وجزءا لا يتجزأ من جدار الأقصى الغربي من الخارج والملاصق للوقف الذري المعروف بـ"حوش الشهابي، وإزالة الصاج والطمم الذي أبقته أوقاف القدس لإغلاق المساحة المؤدية إلى النفق المحفور منذ عقود، وتوسيع ساحة رباط الكرد، لفرض واقع جديد في هذا الموقع الحساس.


وأكدت أن هذا الانتهاك الخطير يثبت أن سلطات الاحتلال تتجاهل الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس الشريف منذ قرون، وتتجاهل ما تدعيه زورا بأنها تهتم بالحساسية الدينية أو السياسية لتاريخ رباط الكرد، علما بأن قرارات المجلس التنفيذي لليونسكو رقم 199 ورقم 200 للعام 2016، وقرار لجنة التراث العالمي رقم 39 عام 2015 حذرت وطالبت بشكل صريح إسرائيل بصفتها القوة المحتلة بأن توقف انتهاكاتها واستيلائها على لأجزاء الهامة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، ومنها مقبرة باب الرحمة، والقصور الأموية، وتلة باب المغاربة، ورباط الكرد.


وطالبت الهيئات المقدسية سلطات الاحتلال بالالتزام بالقانون الدولي والقرارات المذكورة أعلاه (200،199 و39)، وتقارير اليونسكو المهنية المبنية عليها، كما طالبتها بالالتزام بدعوة هذه القرارات إلى تمكين أوقاف القدس من ممارسة حقها في ترميم هذه الأماكن والمحافظة عليها، وذلك انسجاما مع مذكرات الاحتجاج الموجهة من أوقاف القدس والمملكة الأردنية الهاشمية التي تطالب سلطات الاحتلال باحترام تكامل وأصالة الهوية الإسلامية الخالصة للمسجد الأقصى المبارك/ كامل الحرم القدسي الشريف، إذ أن جميع أسوار المسجد الأقصى المبارك المحيطة به وجميع الطرق المؤدية إليه هي جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك.


ودعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية المختصة إلى ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإيقاف هذا العبث بالمواقع الإسلامية التاريخية وما تحمله من تعد سافر على وقف إسلامي وإرث حضاري ممتد ومتواصل منذ آلاف السنين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا