مرصد مينا
أعلن القيادي في جماعة الحوثي عبد المالك العجري، اليوم الأربعاء، أن السفن الإسرائيلية ستظل “عرضة للاستهداف” عند مرورها عبر الممرات المائية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك البحر الأحمر وخليج عدن، رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة بوساطة عُمانية.
وأوضح العجري أن “الممرات المائية آمنة لجميع السفن العالمية باستثناء إسرائيل”، مضيفاً أن السفن الإسرائيلية قد تكون عرضة للاستهداف في حال عبورها.
ولفت إلى أن الاتفاق مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل، بينما يشمل السفن الأميركية وغيرها من السفن الدولية.
في ذات السياق، أكد محمد عبد السلام، كبير المفاوضين الحوثيين، أن الاتفاق مع الولايات المتحدة لا يتضمن أي التزامات تجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن الهجمات الحوثية على السفن الإسرائيلية ستستمر إذا استدعت الضرورة.
وأضاف أن التوقف عن استهداف السفن الأميركية سيكون بناءً على التزام الولايات المتحدة بوقف الهجمات.
وكان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي قد أعلن الثلاثاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، الذي يقضي بعدم استهداف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
جاء هذا الإعلان عقب قرار مفاجئ من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، حيث أكد ترامب في تصريحات له في البيت الأبيض أنه سيقبل بتعهد الحوثيين بعدم مهاجمة السفن الأميركية.
هذا وكان الهجوم الإسرائيلي الأخير أمس الثلاثاء على اليمن قد أسفر عن تدمير كامل لمطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وفقاً للحوثيين.
الهجوم جاء رداً على هجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي المدعومة من إيران على مطار بن غوريون في إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين قد شنوا هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن من مناطقهم في اليمن، في إطار ما وصفوه بـ”نصرة الفلسطينيين” في قطاع غزة، وذلك منذ بداية النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023.
ومنذ بداية العام 2024، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن، بهدف تأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر، وهو أحد أبرز شرايين التجارة العالمية.
وأسفرت الهجمات الحوثية السابقة عن تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس، ما دفع العديد من الشركات إلى البحث عن مسارات بديلة مكلفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.