مرصد مينا
استهدفت قوات “الدعم السريع” صباح اليوم السبت سجن بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان غرب السودان، في قصف مدفعي أسفر عن مقتل 19 شخصاً وإصابة 45 آخرين، وفقا لما أكده مصدر طبي في المدينة.
ومدينة الأبيض تقع تحت سيطرة الجيش السوداني، مما يفاقم من حدة التصعيد في النزاع المستمر بين الجيش و”الدعم السريع” من منذ أكثر من عامين.
في ذات السياق، تواصل الطائرات الحربية السودانية شن هجمات على مواقع “الدعم السريع” في إقليم دارفور.
وأسفرت الغارات الجوية على مدينتي نيالا والجنينة عن “تدمير مخازن أسلحة ومعدات عسكرية” تابعة للقوات.
وقال مصدر عسكري إن الغارات التي شنَّتها طائرات سلاح الجو السوداني استهدفت مخازن كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” في أنشطتها “العدائية” ضد القوات الحكومية.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر إغاثية بمقتل 14 شخصاً من عائلة واحدة في قصف مدفعي شنته قوات “الدعم السريع” مساء الجمعة على مخيم أبو شوك للاجئين في إقليم دارفور.
هذا الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة عدد آخر من المدنيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في الإقليم الذي يعاني من تدهور الأوضاع الأمنية.
وعلى الرغم من هذه الهجمات المتواصلة، تواصل القوات المسلحة السودانية تكثيف جهودها لتأمين المناطق تحت سيطرتها.
وأعلنت القوات المسلحة عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 10 آخرين، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف مدفعي آخر شنته قوات “الدعم السريع” على أحياء مدينة الفاشر شمال دارفور يوم الجمعة.
وفي محاولة للحد من محاولات التسلل والنهب في المدينة، أكدت القوات السودانية أنها “نفَّذت عمليات تمشيط يومية لضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم”.
وتكتسب مدينة الفاشر أهمية استراتيجية في هذه الحرب الدائرة، حيث تعد المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي لا تزال تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية، بينما تسعى قوات “الدعم السريع” لاستهدافها في إطار تصعيد هجماتها.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان صراعاً دموياً على السلطة بين عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد قوات “الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأسفر النزاع المستمر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ونزوح أكثر من 13 مليون شخص، مع أزمة إنسانية تفاقمت بشكل كبير نتيجة استمرار العنف وعدم الاستقرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.