عرب وعالم / البشاير

المملكة تواجه تحديات الأمن الغذائي وتدعم المجتمعات المتضررة عالميًا

أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن المملكة العربية قد كرست جهودها لمواجهة التحديات الكبرى في مجال الأمن الغذائي على مستوى العالم. وأوضح أن المملكة قد نفذت مجموعة من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تعزيز الاستجابة للأزمات الغذائية في العديد من الدول المتأثرة.

 

وأشار الربيعة إلى أن المملكة وضعت خططًا مرنة واستثمرت إمكاناتها لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات الغذائية والحد من تأثيراتها السلبية على حياة ملايين البشر. وتأتي هذه الجهود في وقت يعاني فيه النظام الغذائي العالمي من اختلالات كبيرة في سلاسل الإمداد والقيود المالية، مما يستدعي تدخلات عاجلة وفعالة.

 

وأوضح الربيعة، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات “سعودي فود شو 2025” في ، أن المملكة قد وقعت العديد من الاتفاقيات مع منظمات محلية ودولية لتعزيز الأمن الغذائي العالمي. هذه الاتفاقيات تهدف إلى تحسين التعاون مع المنظمات الإنسانية وتوجيه المنتجات الغذائية الوطنية لدعم المبادرات الإغاثية.

 

من بين تلك المبادرات، أشار الربيعة إلى المساعدات الإنسانية التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث تم إرسال 14 مليون سلة غذائية استفاد منها 77.5 مليون شخص في 20 دولة حول العالم. وقد تم تأمين جزء كبير من هذه السلال من داخل المملكة، مما يعزز من قيمة المنتجات الغذائية المحلية ويعكس التزام المملكة بتوفير الدعم الإنساني بشكل فعال.

 

وأضاف الربيعة أن المركز يواصل جهوده لتعزيز التعاون مع قطاع الصناعات الغذائية في المملكة. كما أطلق مبادرة تهدف إلى دمج التمور في صناعة المنتجات التحويلية، حيث تم توقيع اتفاقيات مع العديد من الشركات السعودية لدعم هذه المبادرة وتوسيع نطاق تأثيرها على المستوى الإغاثي العالمي.

 

وفي ختام كلمته، أشار الربيعة إلى أن المملكة تعمل على تأمين 12 مليون سلة غذائية أخرى، وذلك في إطار تعزيز دورها في دعم المجتمعات المتضررة وتحقيق الأمن الغذائي في مناطق متعددة حول العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا