مرصد مينا
نشرت الصور الأولى للقاء جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في الرياض صباح اليوم الأربعاء.
وجاء اللقاء على هامش قمة خليجية-أميركية، ما يعكس تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية تجاه سوريا، الدولة التي لا تزال في طور إعادة التشكل من جديد بعد أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الاجتماع بين ترامب والشرع عُقد خلف الأبواب المغلقة، دون حضور للصحفيين أو وسائل الإعلام، مما زاد من تكهنات المراقبين حول فحوى المحادثات وما قد تسفر عنه من خطوات مستقبلية.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن، مساء الثلاثاء، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، قائلاً إن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم بلاده لمسار السلام وإعادة الإعمار في سوريا.
وأشار إلى أن بلاده “تتطلع إلى منح سوريا، التي تخرج من أكثر من عقد من الحرب المدمرة، فرصة للسلام” تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع.
يُذكر أن سوريا كانت تخضع منذ عام 1979 لعقوبات أميركية صارمة، وُضعت إثر تصنيفها دولة راعية للإرهاب.
وبعد اندلاع الثورة السورية، فرضت واشنطن مزيدا من العقوبات المشددة بسبب القمع الدموي الذي مارسه النظام المخلوع ضد معارضيه، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية خلال سنوات الحرب وحتى بعد سقوط النظام.
وبعد إعلان ترامب رفع العقوبات، شهدت المدن السورية موجات احتفال واسعة مساء الثلاثاء، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع مطلقين الألعاب النارية تعبيراً عن فرحتهم بقرار رفع العقوبات، الذي يرونه بارقة أمل في طريق التعافي الاقتصادي وعودة البلاد إلى الساحة الدولية.
اللقاء بين ترامب والشرع، وإن لم يُكشف عن تفاصيله الكاملة، يمثل نقطة انعطاف في العلاقات السورية الأميركية، وسط ترقب لما سيترتب عليه من خطوات دبلوماسية وسياسية في المرحلة المقبلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.