أكدت الولايات المتحدة وتركيا التزامهما برؤية مشتركة لسوريا "مستقرة وسلمية مع نفسها وجوارها"، ما من شأنه أن يسمح بعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم. وقالت الولايات المتحدة وتركيا في بيان مشترك، نشرته الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، عقب جولة جديدة من اجتماعات "فريق العمل المعني بسوريا" استضافتها واشنطن، وإنهما ملتزمتان بزيادة التعاون والتنسيق بشأن الأمن والاستقرار فى سوريا، بما يتماشى مع التوجيهات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركى رجب طيب أردوغان. وناقش الجانبان أولويات مشتركة، تشمل تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بناءً على توجيهات ترامب، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. كما شدد البيان على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية، باعتبار أن "سوريا مستقرة وموحدة وخالية من الملاذات الآمنة للجماعات الإرهابية تُسهم في دعم أمن وازدهار المنطقة". وبحسب البيان، ترأس كل من نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو، ونظيره التركي نوح يلماز، الوفدين الأمريكي والتركي، ذلك بمشاركة السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك جونيور، والسفير التركي لدى الولايات المتحدة سادات أونال.