عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مسؤول : مجموعات موالية لإيران تتحرك في القنيطرة بهدف إثارة تصعيد إقليمي

مرصد مينا

كشف مسؤول لوكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء، عن وجود نشاط متزايد لمجموعات مسلحة مرتبطة بإيران في محافظة القنيطرة جنوبي ، مؤكداً أن هذه المجموعات تنتمي إلى فصائل نشأت خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وما تزال تتحرك في المنطقة رغم مرور ستة أشهر على سقوط النظام.

وأوضح المسؤول أن هذه الفصائل تسعى إلى إثارة رد إسرائيلي مباشر، وذلك بهدف خلق حالة من التصعيد والتوتر الإقليمي، في وقت تشهد فيه الحدود السورية الإسرائيلية حالة من الترقب بعد تطورات ميدانية مفاجئة.

يأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من إعلان مجموعة مسلحة تُطلق على نفسها اسم “كتائب محمد الضيف” مسؤوليتها عن قصف مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان السورية المحتلة، ما أثار مخاوف من احتمال اندلاع جولة جديدة من التوتر العسكري على الجبهة الجنوبية لسوريا.

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً أدانت فيه القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف عدة قرى وبلدات في محافظة درعا، مؤكدة أن الهجوم يُشكل انتهاكاً واضحاً للسيادة السورية.

وأكدت الوزارة في بيانها أن “هناك أطرافاً في المنطقة تسعى إلى زعزعة الاستقرار لتحقيق مصالحها الخاصة”، مشددة على أن “سوريا لم ولن تكون في موقع تهديد لأي طرف إقليمي، وأن موقفها يستند إلى احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وفي المقابل، اتهم الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، القيادة السورية بالمسؤولية الكاملة عن أي أعمال عدائية تنطلق من الأراضي السورية تجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده سترد “برد كامل في أقرب وقت ممكن”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء، عن رصد سقوط مقذوفين أُطلقا من سوريا باتجاه مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، دون أن يُسفر الحادث عن إصابات أو أضرار.

ووفقا للبيان العسكري، قامت المدفعية الإسرائيلية بعد وقت قصير بقصف مواقع في جنوب سوريا رداً على هذا الهجوم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا