مرصد مينا
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، أن إسرائيل حققت “نصراً تاريخياً” على إيران، مؤكداً أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت منشآت نووية وعشرات المصانع العسكرية الإيرانية، وجاءت في “اللحظة المناسبة”.
وفي كلمة متلفزة وجّهها إلى الإسرائيليين، قال نتنياهو: “حققنا نصراً تاريخياً، وهذا النصر سيبقى محفوراً لأجيال”.
وأضاف أن “إسرائيل تدخلت في عمق إيران في توقيت حاسم”، مشيراً إلى أن العملية جاءت ضمن إطار حملة مستمرة تستهدف “المحور الإيراني”، والتي تشمل القضاء على حماس واستعادة الرهائن الأحياء والأموات من قطاع غزة.
وشدد نتنياهو على أن حكومته ستمنع إيران من إعادة بناء برنامجها النووي بأي ثمن، وهاجم في كلمته محاولات طهران الالتفاف على الضربات الأخيرة.
كما أشار إلى العلاقة الوثيقة التي تربطه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلاً: “لم يكن لإسرائيل صديق أفضل من ترامب في البيت الأبيض”.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، الثلاثاء، عقب 12 يوماً من التصعيد العسكري الذي شمل ضربات أميركية على منشآت نووية إيرانية وردوداً إيرانية محدودة على قاعدة أميركية في قطر.
وكان الرئيس ترامب، الذي أعلن عن الاتفاق، قد حضّ إسرائيل على “عدم إلقاء القنابل” على إيران، محذرا من أن ذلك قد يمثل “خرقاً كبيراً” للهدنة.
وعلى الرغم من اتهامه لطهران وتل أبيب بانتهاك وقف إطلاق النار، أكد أن الاتفاق ما يزال “ساري المفعول”، مع احتفاظ كل طرف بحقه في الرد على أي خرق محتمل.
وأعلنت إسرائيل صباح الثلاثاء موافقتها على المقترح الأميركي، مؤكدة أنها حققت “كافة أهدافها” من الحرب التي بدأت في 13 يونيو، والتي ركزت على تحجيم البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه، تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بالتزام بلاده الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، قائلاً: “إذا لم ينتهك الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه أيضاً”، وفقاً لما نقلته الرئاسة الإيرانية.
وعلى مدار 12 يوماً، شهدت المنطقة مواجهات غير مسبوقة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب ضربات مركزة استهدفت مواقع عسكرية، منشآت نووية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلاً عن تنفيذ عمليات اغتيال طالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وردّت طهران على الهجمات الإسرائيلية بسلسلة من الصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت مواقع داخل إسرائيل، ما أدى إلى تأجيج التوترات قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أميركية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.