مرصد مينا

أعلنت السلطات السورية، أمس الثلاثاء، عن اعتقال اللواء موفق نظير حيدر، القائد السابق لـ”الفرقة الثالثة مدرعات” في قوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة شمال دمشق، المعروف بـ”حاجز الموت” خلال فترة الثورة السورية وما تلاها من حرب دموية شنها نظام الأسد المخلوع ضد معارضيه.

وبحسب تقارير حقوقية، فإن حاجز القطيفة، الواقع على الطريق الدولي بين دمشق وحمص بالقرب من مقر الفرقة الثالثة، كان أحد أخطر الحواجز التي استخدمها النظام لقمع المعارضين واعتقال الرافضين للخدمة في قوات الأسد، حيث أُطلق عليه السوريون أسماء مثل “حاجز الخوف” و”حاجز الاعتقالات والإعدامات الميدانية”.

وأكدت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية أن “اللواء موفق حيدر متهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين، وكان رأس الحربة في عمليات الاقتحام التي نفذتها ميليشيات النظام في عدة مناطق سورية”، مؤكدة أنه تمت إحالته إلى إدارة “مكافحة الإرهاب” للتحقيق.

وتقول تقارير حقوقية سورية إن اللواء موفق حيدر متورط بشكل مباشر في عمليات التغييب القسري واختفاء آلاف السوريين خلال سنوات الصراع، مما يزيد من خطورة الجرائم المنسوبة إليه.