عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

تراجع الدولار وسط قلق مالي وتصاعد التوترات التجارية بعد قانون ترامب

مرصد مينا

تراجع سعر الدولار خلال تعاملات اليوم الجمعة أمام معظم العملات الرئيسية، وسط تصاعد القلق المالي المتعلق بقانون ضخم أقره الرئيس دونالد ترامب، والذي يتضمن خفضاً للضرائب وزيادة كبيرة في الإنفاق، مما أثار مخاوف بشأن استدامة الوضع المالي في الولايات المتحدة.

وكان الدولار قد سجل انتعاشاً مؤقتاً أمس الخميس بعد صدور بيانات قوية لسوق العمل، مما أجّل توقعات بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.

إلا أن مؤشر الدولار يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية للمرة الثانية على التوالي، وسط توترات تجارية متصاعدة واقتراب فرض رسوم جمركية شاملة في 9 يوليو على الدول التي لم تُبرم اتفاقيات مع واشنطن، مثل ، حسب وكالة “رويترز”.

وقد أقر مجلس النواب الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق بفارق ضئيل، ومن المتوقع أن يوقعه الرئيس رسمياً خلال يوم الجمعة.

ويتوقع أن يضيف المشروع 3.4 تريليون دولار إلى الدين العام الأمريكي، الذي يبلغ حالياً 36.2 تريليون دولار.

وفي ظل إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة الاستقلال، تتجه أنظار الأسواق نحو سياسة الرسوم الجمركية الجديدة، حيث أعلن ترامب أن الرسوم ستُحدد عبر رسائل ترسل للدول بدلاً من إبرام اتفاقيات ثنائية معقدة.

وفي تعليق له، قال إيبك أوزكارديسكايا، كبير المحللين في بنك “سويسكوت”: “تراجع الإقبال على الدولار نابع من القلق حيال اتساع العجز الأمريكي وتراجع الثقة في أدوات الدين الأمريكية”.

وأضاف أن تصاعد التوترات التجارية قد يقوض النمو الاقتصادي ويحد من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على المناورة، خصوصاً مع ضغوط التضخم المتزايدة.

يذكر أن مؤشر الدولار سجل أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973، مع تزايد القلق من تداعيات السياسات الجمركية التي يصفها البعض بـ”العشوائية”، ما دفع الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات مقابل اليورو والجنيه الإسترليني.

وسجل مؤشر الدولار تراجعاً بنسبة 0.1% إلى 96.96، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1773 دولار، متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4%.

كما صعد الين الياباني بنسبة 0.4% إلى 144.375 للدولار، والفرنك السويسري بنسبة 0.2% إلى 0.7939.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا