عرب وعالم / اليوم السابع

العماد عون يسلم المبعوث أفكاراً لبنانية لحل شامل

سلم الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، اليوم /الاثنين/سفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا المبعوث الخاص في الملف السوري السفير توماس برّاك، أفكاراً لبنانية لحل شامل وذلك استكمالاً للزيارة التي كان قام بها الموفد إلى بيروت في يونيو الماضي.

جاء ذلك خلال اجتماع عون اليوم، مع المبعوث الأمريكي بحضور سفيرة الولايات المتحدة في لبنان ليزا جونسون والوفد المرافق.

وعقب اللقاء قال المبعوث الأمريكي للصحفيين حول اقتناع الولايات المتحدة بالرد اللبناني بشأن نزع سلاح حزب الله " نحن ممتنون للرد اللبناني، وكان مدروساً ومتزناً ونحن نعمل على إعداد خطة للمضي قدمًا، ونحن مع الجانب اللبناني ملتزمون بالوصول إلى القرار والحل، وأوكل الرئيس عون فريقاً رائعاً للعمل على هذا الملف، والحكومة بأكملها أيضاً تدعم هذا التوجه".

وبسؤاله عن كيف سيتم التعامل مع موقف حزب الله الرافض لتسليم سلاحه الدولة، أوضح "أنه على لبنان التعامل مع الأمر والولايات المتحدة تدعمه في ذلك، فالولايات المتحدة ليس من يتعامل مع حزب الله، ولا تملي ما على بيروت فعله، لكنها مستعدة للمساعدة في حال رغبتكم".

وعن فشل الضمانات الأمريكية لالتزام إسرائيل بالهدنة التي أقرها اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، قال براك " لا أتحمل مسؤولية أي من ذلك لأن ما حدث لم يكن فشلاً أمريكياً، ولم يكن هناك في الأساس ضامن أمني من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل وما كان موجوداً هو آلية تم إنشاؤها هناك وهي قوات اليونيفيل الجهة التي تؤدي الدور التنفيذي التقني، ولكن ما حدث أن بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية لم تكن كافية ولذلك لم يثق أي طرف بالآخر، وأن انعدام الثقة بين إسرائيل وحزب الله والجيش اللبناني وكل الأطراف المعنية، لم يسمح بتشكيل أرضية مشتركة لأن الجميع في عجلة من أمرهم لإنجاز اتفاق".

وعن الفرق بين المقاربة الأمريكية والرد اللبناني، قال "إن هناك 15 نقطة تشمل كل الأمور، والرد اللبناني كان على قدر كبير من المسؤولية، وفي المجمل، إن ما يحصل هو جزء للوصول إلى قرار مبني على أساس دبلوماسي، وعلى أساس مطالب صندوق النقد الدولي، وعلى أساس مجلس الوزراء، وكيفية الجمع بين هذه الأمور، وإعادة الحياة إلى الجنوب، وطرح التعاطي مع إسرائيل حول هذه الموضوعات، وكيفية جعل الجميع يخففون من حدتهم والقول أننا سنثق بالآلية التي ستراقب هذه المسائل، وكيفية المراقبة والقيام بها".

وعمن سيتدخل حال نجاح الحكومة في التعامل مع سلاح حزب الله، أضاف " هل حزب الله حزب سياسي في لبنان؟ فلماذا تظنون أن أمريكا أو فرنسا أو سيأتون إلى لبنان لحل حزب سياسي في دولة سيادية أنها مشكلتكم وعليكم أنتم حلها".

وحول ما الذي سيقدمه الإسرائيليون في المقابل للبنان قال "اعتقد أن البلدين يحاولان القيام بالأمر نفسه، مفهوم التخفيف من التوتر والحدية ووقف الأعمال العدائية وأن يتجها نحو السلام. وأشعر بالفعل أن الإسرائيليين لا يريدون حرباً مع لبنان، ولا رغبة لديهم في السيطرة على لبنان".

وبسؤاله عن ما صحة قرب التوصل الى اتفاق بين وإسرائيل، أجاب "الحوار قد بدأ بين سوريا وإسرائيل، كما يجب أن يحصل من جديد من قبل لبنان، ولن نتوقف عند ما كان عليه الأمر في العام 1967 أو 74 أو 93 أو 82 أو القرار الأممي 1707، كل هذه الأمور لم تعد على هذا القدر من الأهمية والكل يسارع من أجل محاولة الحصول على تفاهم، على وقف للأعمال العدائية من خلال الموافقة على اتفاق التخفيف من الحدة والتوتر".

وعن التعديلات التي تمت إضافتها على الرد اللبناني أكد " أن التعديلات هي في الصفحات السبع التي قرأتها الآن، وبعد أن طالعناها، تباحثنا في شأنها، وسيصلكم الجواب من خلال السفيرة الأميريكة".

وردا على سؤاله هل لا يزال لدى لبنان الوقت للحاق بالتغييرات الحاصلة في المنطقة، قال "إن الرئيس ترامب يعتقد أن لبنان لا يزال المفتاح للمنطقة، وقد شرّفني بهذه المسؤولية، ليس كدبلوماسي بل كممثل للحكومة وقد أرسلنا الرئيس ترامب للقول بأنه إذا أراد لبنان أن يقوم بذلك، فهو جاهز، لذلك أرسل أيضاً الكونجرس، فالنظام الأمريكي عادة ما يضع الحكومة في طرف والكونجرس في طرف آخر، ولكن الكونجرس هنا اليوم مع الحكومة، لذلك فإن الفرصة متاحة الآن، ويمكنكم أن تكونوا قياديين".

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا