حذر الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري مما وصفه بـ"المؤامرة" التي تستهدف مصر، مشيرا إلى محاولات " لتشويه صورة الوطن وزيادة حدة الاحتقان داخله". وقال بكري، في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "صدى البلد" الجمعة، إن "هناك مؤامرة تستهدف الوطن، وأن أيادي تلعب هنا وهناك وتسعى بكل ما تملك لتشويه صورة الوطن وزيادة حدة الاحتقان"، معتبرا أن "مصر مستهدفة ومطلوب إسقاطها". وواصل قائلا: "الحرب ضد مصر بدأت والحرب تستهدف الرئيس (السيسي) الذي يشكل عقبة وأفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد". وأشار إلى تحذير الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من "حروب الجيل الرابع" التي تستهدف إفشال "الدولة الوطنية" ثم محاولة إسقاطها بعد ذلك، معتبرا أن ما حدث في "25 يناير 2011 كان هدفه إسقاط الدولة وليس الإصلاح أو التغيير"، مشيرا إلى ما اعتبره "محاولة إسقاط الشرطة ثم محاولة إسقاط الجيش". وأضاف بكري أن "جهود الجيش والشرطة والشعب الواعي أفسدت المخطط"، متابعا: "هذا هو ذات المخطط الذي تحدثت عنه هيلاري كلينتون (وزيرة خارجية أمريكا السابقة) وباراك أوباما (الرئيس الأمريكي الأسبق) واستعانوا بالإخوان والفوضويين لتدمير البلاد"، على حد قوله. ووفقا لبكري فإن ما يحدث حاليا هو "محاولات لتفجير المجتمع (المصري) من الداخل ومحاولة إشعال البلد وضرب الاصطفاف الوطني وإبقاء الوضع في توتر دائم لدفع المواطنين للخروج إلى الشارع"، مشيرا إلى محاولة "إشغال الدولة على كل الاتجاهات شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ومحاصرتها اقتصاديا". ونوه برفض القيادة المصرية تهجير الفلسطينيين ورفض التخلي عن القضية الفلسطينية أو إقامة قواعد عسكرية أجنبية، وكذلك الحد من تسليح الجيش المصري، وفق قوله. وأشار إلى تهديد مصر بعزلها في المنطقة ومنع المستثمرين واستهداف البنية التحتية، مضيفا: "هناك تخطيط من الخارج للفوضى والتآمر على الدولة ونظام الحكم". ويرى بكري أن هناك "مخططا جديدا بديلا للمخطط الذي تم إفشاله"، قائلا إنه يستهدف "إنهاك الدولة بعمليات إرهابية وحرائق وشائعات.