أعلنت وزارة الصحة السورية، العثور على عشرات الجثث داخل مستشفى السويداء الوطني، وذلك بعد انسحابِ المجموعاتِ الخارجة عن القانون منه.. فيما أطل رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في أول ظهور بعد اشتباكات السويداء والاعتداءات الإسرائيلية على دمشق والسويداء.. مؤكدا أن الدروز؛ جزء أصيل من نسيج الوطن، وأن سوريا "لن تكون أبدا مكانا للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن".
وفي السياق، ذكرت وزارة الصحة - وفقا لـ "تليفزيون سوريا" اليوم الخميس أنه بعد الكشف على الجثث داخل مستشفى السويداء؛ تبين أن الضحايا هم من عناصر لقوات الأمن، ومدنيين كانوا داخل المستشفى.
من جهته، قال وزير الصحة الدكتور مصعب العلي إن طيران الاحتلالِ الإسرائيلي يعيق دخول قافلة طبية أرسلتها الوزارة إلى محافظة السويداء، مشيرا إلى أن الاحتلال يستهدف أي سيارةٍ تتحرك.
وأضاف أن القافلة تتألف من 15 سيارة إسعاف ترافقها طواقم طبية، إلى جانب 10 أطباء باختصاصات جراحية مختلفة، إضافة إلى سيارتين محملتين بالأدوية والمستهلكات الطبيةِ.
سياسيا، اتهم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع - في كلمة حول تطورات الأوضاع في السويداء والاعتداءات الإسرائيلية - إسرائيل باستهداف استقرار سوريا وخلق الفتن.. وقال إن إسرائيل تسعى إلى "تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدماً في مسيرة إعادة البناء والنهوض".
وقال إن بلاده كانت أمام خيارين؛ "الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية.. لكننا قدّمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار.. وقد قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسئولية حفظ الأمن في السويداء.. لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.