أكد الدكتور شفيق التلولي عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، أن الإعلان الفرنسي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية مهم للغاية وانتصارا لفلسطين في خطواتها الرامية إلى تثبيت الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال التلولي - في مداخلة لقناة العربية الحدث - اليوم/الجمعة/"- إن الإعلان الفرنسي جاء ثمرة جهود الدبلوماسية الفلسطينية بجانب الدعوة لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة" ، منوها بأن دول العالم أصبحت تدرك الآن أن نتنياهو يريد وأد حل الدولتين، ولا يريد الذهاب الى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني كما يرى المجتمع الدولي والشرعية الدولية.
وأضاف أن فلسطين ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدول الفلسطينية والمهم جدا للشعب الفلسطيني لأنه جاء في الوقت الذي صوت فيه الكنيست الإسرائيلي على عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وضم الضفة الغربية والقضاء على الكيان الوطني الفلسطيني.
وشدد على أن الرئيس الفلسطيني يقف على رأس الفعل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ووقف الحرب ووقف كل أشكال الإبادة الجماعية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والإعلان الفرنسي خطوة في الإطار السليم ويؤكد أن المجتمع الدولي ماض في التحرر من المواقف السابقة وصولا إلى إنجاح مطالب حل الدولتين ويحاصر دولة الاحتلال و يشكل ضغطا كبيرا على الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تنضج لديها بعد فكرة حل الدولتين.
وأوضح أن الاعتراض الإسرائيلي على الإعلان الفرنسي هو محاولة جديدة لرفض حل الدولتين واستمرار الحرب على قطاع غزة في إطار مساعي دولة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية عبر الذهاب إلى ضم الضفة الغربية لتقويض النظام السياسي الفلسطيني.
وأكد التلولي أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب الرئيس الفرنسي يثبت الكيانية الفلسطينية ويعني الاعتراف بولاية السلطة الفلسطينية الممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية والتي جاءت بموجب اتفاق أوسلو.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.