عرب وعالم / اليوم السابع

صحفيو غزة يطالبون بإنقاذ صحفية وأسرتها من تحت الأنقاض..

سجلت السلطات الفلسطينية مئات الضحايا تحت أنقاض المنازل استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المدنيين في غزة، وذلك وسط عجز من الدفاع المدني الفلسطيني من إنقاذ ضحايا تحت الأنقاض بسبب الرفض الإسرائيلي وعدم توافر الآليات اللازمة لرفع أنقاض المنازل بغزة.

وتتواصل أسر العائلات الفلسطينية المفقودة مع الصليب الأحمر الدولي كي يجري تنسيقا أمنيا مع الجانب الإسرائيلي، للموافقة على السماح للإسعاف أو عائلات الضحايا بدخول المناطق "المصنفة خطرة" لدفن جثمان شهيد أو البحث عن عالقين أحياء تحت الأنقاض.
بدورها، نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين وقفة تضامنية مع الإعلامية الفلسطينية مروة مسلم، لمطالبة الجهات المختصة في غزة بضرورة لإنقاذ حياتها وإجلائها وأشقائها من منزلها في حي التفاح بعد انقطاع الاتصال بهم منذ عدة أسابيع، مؤكدين تلقيهم عدة إشارات ومحاولات اتصال من هاتفها الشخصي.


وعجز الدفاع المدني الفلسطيني من انقاذ مئات الضحايا والعالقين تحت الأنقاض في مختلف مناطق قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على بعض المناطق التي يصنفها الجيش الإسرائيلي "خطرة".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس الماضي، عن استشهاد الصحفي آدم أبو هربيد، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين إلى 232 صحفيًا منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح المكتب في بيانٍ صحفي صدر تحت رقم (903)، أن الصحفي الشهيد آدم أبو هربيد كان يعمل مصورًا صحفيًا مع عدد من وسائل الإعلام، وانضمّ إلى قافلة الشهداء من الإعلاميين الذين قضوا خلال تغطيتهم الميدانية للعدوان.

وأكد البيان أن استهداف واغتيال الصحفيين الفلسطينيين يتم بشكل ممنهج ومتعمد من قبل الاحتلال، ضمن سياسة لإسكات الحقيقة وحجب صوت العدالة عن العالم، مشددًا على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا