مرصد مينا
ألمح وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، إلى إمكانية أن تعجّل بلاده بعملية الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وذلك في حال أقدمت إسرائيل على ضم الضفة الغربية إلى سيادتها بشكل أحادي.
التصريحات جاءت قبل بدء زيارة رسمية تستغرق يومين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويُعدّ هذا التصريح الأول من نوعه من قبل ألمانيا حول إمكانية اعتراف برلين بدولة فلسطينية مستقلة.
وأكد فاديفول، في تصريحات نقلتها وكالة “بلومبرغ”، أن “الحكومة الألمانية لا تزال متمسكة بحل الدولتين كخيار استراتيجي لا بديل عنه، باعتباره السبيل الوحيد لضمان حياة آمنة وكريمة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأوضح الوزير أن “الوقت قد حان للبدء بخطوات عملية نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، في ظل استمرار التصعيد وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة”، مؤكداً أن بلاده تسعى للعب دور سياسي فاعل في دعم جهود السلام في المنطقة.
ويعتزم فاديفول، خلال زيارته التي بدأت اليوم الخميس، إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، بالإضافة إلى لقاءات مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، بهدف الدفع نحو وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في غزة التي تعاني من الدمار والمعاناة منذ أشهر.
من جانبه، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن نتائج هذه المحادثات قد تؤثر على موقف ألمانيا من فرض عقوبات محتملة على إسرائيل، رغم كونها حليفاً وثيقاً لبرلين.
وأكد ميرتس أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ الخطوات التي تراها مناسبة لحماية القانون الدولي ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأمس الأربعاء، أعلن رئيس وزراء كندا، مارك كارني، ورئيس وزراء جمهورية مالطا، روبيرت أبيلا، عن عزم بلديهما الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل.
ويأتي ذلك في وقت يتزايد فيه عدد الدول الغربية التي أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر المقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.