عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد ضحايا “لقمة العيش” في غزة إلى 1373 قتيلا

مرصد مينا

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء انتظار المساعدات الغذائية في قطاع غزة قد ارتفع إلى أكثر من 1370 شخصاً منذ أواخر مايو الماضي، معظهم إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي.

وأفاد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأن 1373 فلسطينياً قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، بينهم 859 في محيط مواقع مؤسسة “غزة الإنسانية” التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، و514 فلسطينياً آخرين على طول مسارات قوافل الغذاء. وأكد المكتب أن معظم عمليات القتل ارتكبها الجيش الإسرائيلي.

وأشارت مصادر طبية في قطاع غزة إلى أن 91 شخصًا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة إطلاق النار أثناء محاولة الحصول على المساعدات، فيما أصيب أكثر من 666 آخرين بجروح متفاوتة. ويصل إجمالي عدد الجرحى منذ بدء هذه الأحداث إلى أكثر من 8,800 مصاب.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات في القطاع، حيث يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والأدوية والمساعدات الأساسية وصل حد المجاعة بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ مارس الماضي.

وتتمركز عمليات توزيع المساعدات عبر المؤسسة تديرها إسرائيل والولايات المتحدة، مما يثير جدلاً واسعاً حول شفافية وعدالة التوزيع.

وفي تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة، وُصف نظام توزيع المساعدات الذي فرضته القوات الإسرائيلية في غزة بأنه “مصيدة للموت” وتحول إلى ما يشبه “حمام دم”، حيث أدت هذه السياسات إلى مقتل مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.

وأكدت المنظمة أن قتل المدنيين الفلسطينيين الذين يبحثون عن الطعام يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

وقالت المنظمة إن الأزمة الإنسانية في غزة هي نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل لسياسة التجويع كسلاح حرب، إضافة إلى عرقلة دخول المساعدات وتأمين الخدمات الأساسية بشكل متعمد ومستمر.

ومنذ اندلاع الحرب الدموية التي تشنها إسرائيل ضد القطاع في أكتوبر ، بلغ إجمالي القتلى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي أكثر من 60 ألف قتيل، مع إصابة نحو 147 ألف آخرين، في حين تستمر معاناة المدنيين مع محدودية الوصول إلى الخدمات الطبية والغذائية.

ويعتمد سكان غزة اليوم كلياً على المساعدات الإنسانية التي يتم نقلها عبر شاحنات أو إلقاؤها من الجو، في ظل حصار شامل مفروض من قبل إسرائيل منذ مارس 2025.

وبرغم السماح بدخول بعض المساعدات مؤخراً، إلا أن توزيعها لا يزال محاطاً بالتوترات والتحديات الأمنية، وسط ظروف ميدانية صعبة، بينما يبقى الوضع الإنساني في القطاع هشاً للغاية مع خطر مجاعة واسعة النطاق يهدد معظم سكان القطاع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا