اتهم المحلل الكوري الشمالي لي ميونغ نام، اليابان بالسعي لتصبح قوة عسكرية والتحالف النووي مع واشنطن ووضع خطة مرتبطة بالعقيدة النووية الأمريكية في حالة الحرب في شرق آسيا.

كتب المحلل لي، في مقال نُشر عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية: "كشفت إحدى وسائل الإعلام الأجنبية مؤخرا أن اليابان والولايات المتحدة، أثناء مناقشة مسألة توفير 'قوى الردع النووي الموسعة'، وضعتا خطة استراتيجية وتكتيكية ملموسة مرتبطة بالعقيدة النووية الأمريكية في حالة اندلاع حرب في شرق آسيا، وأكّدتاها مرارا".

وأشار المقال إلى أن وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" ذكرت في 26 يوليو، نقلا عن مصادر مقربة من اليابان والولايات المتحدة، أن طوكيو وواشنطن تبحثان سيناريوهات استخدام القوات الأمريكية للأسلحة النووية في حالات الطوارئ. وتناولت المناقشات كيفية تنسيق الإجراءات وإدارة الرأي العام في حال اللجوء إلى هذا الخيار، بالإضافة إلى حجم المعلومات التي قد تشاركها الولايات المتحدة مع اليابان.

تفاصيل التعاون العسكري

في يونيو، أعاد البلدان تأكيد "توجيهات الردع الموسع"، وشمل ذلك زيارة لقاعدة القاذفات الاستراتيجية (بي-52) القادرة على حمل أسلحة نووية، وإجراء تدريبات محاكاة لاستخدامها. واعتبر الكاتب الكوري الشمالي أن هذا يؤكد تحول التحالف العسكري الأمريكي-الياباني إلى "تحالف نووي حقيقي".

وفقا للمقال، فإن الهدف من هذا التحالف هو "الدول المجاورة، بما في ذلك جمهوريتنا" (كوريا الشمالية)، مما يبرر في نظره تدابير بيونغ يانغ لتعزيز دفاعاتها الذاتية لـ"تحقيق التوازن الإقليمي وحماية السيادة"