وبحسب شهود عيان، فإن الضحايا، وجميعهم في مقتبل العمر، دخلوا البحر في وقت كانت فيه الأمواج مرتفعة، والتيارات قوية، ما أدى إلى سحبهم نحو العمق، وسط غياب تام لوسائل الإنقاذ البحري، وعدم وجود فرق مختصة للتدخل السريع.
وأكد الأهالي أن الحادث وقع رغم التحذيرات المتكررة من خطر السباحة في هذا الوقت من العام، إلا أن عدم وجود لوائح تحذيرية واضحة، وعدم تفعيل وسائل الحماية، أسهم في تفاقم المأساة.
وقد هرعت فرق من المواطنين ومحاولات فردية لإنقاذ الغرقى، إلا أن جهودهم لم تفلح، وتم لاحقًا انتشال الجثامين بعد جهود مضنية استمرت لساعات.
وأثارت الحادثة موجة حزن وغضب واسعَين في أوساط سكان المدينة، الذين حمّلوا الجهات المعنية مسؤولية الإهمال والتقصير، مطالبين بوضع إجراءات عاجلة تضمن سلامة مرتادي الشواطئ، وتوفير فرق إنقاذ مؤهلة، إلى جانب نشر التوعية بخصوص مخاطر السباحة في الأوقات الحرجة.
الجدير بالذكر أن شواطئ عدن، ورغم كثافة الإقبال عليها، لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة للسلامة العامة، ما يجعل تكرار مثل هذه الحوادث أمرًا واردًا ما لم تُتخذ تدابير جادة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
